شرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، في زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، حسب ما أفاد بيان للوزارة.
جاء في البيان: “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة عمل”. و«تندرج هذه الزّيارة في إطار تجسيد توجيهات قيادتي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وحرصهما على توطيد أواصر الأخوّة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا تعزيز التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة مستجدات الأوضاع على الساحة العربية وضمان التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك”، يضيف ذات البيان.
..ويجري مباحثات مع فيصل بن فرحان
كما عقد وزير الشّؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، جلسة مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، خلال الزيارة.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة، سلّم الوزير لعمامرة لنظيره السعودي رسالة خطية بعث بها الرئيس عبد المجيد تبون، إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.
وأضاف، أنّ المحادثات “تركّزت بين رئيسي دبلوماسية البلدين حول علاقات الأخوّة والتعاون، وكذا الأوضاع الحساسة التي يمر بها العالم العربي، وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه، وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك”. في هذا السياق، أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بـ “عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبالآفاق الواعدة لتعزيزها، بما يجسّد توجيهات قيادتي البلدين، ويحقّق طموحات وتطلّعات الجانبين”، وفقا لذات البيان. وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية والدولية، “تمحورت المشاورات بين الوزير لعمامرة، والأمير فيصل بن فرحان، حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية، والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر”، يوضّح ذات البيان. وفي هذا الصدد، “تناول الوزيران بالدّراسة أهم محطّات المسار التّحضيري بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع”. واتّفق الطّرفان على “مواصلة التشاور والتنسيق حول جميع القضايا المطروحة خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل”، يضيف بيان الخارجية.