اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، تذبذب توزيع زيت المائدة في بعض الولايات، ضغطا وليس أزمة حسبه، مؤكّدا لوسائل الإعلام على هامش انطلاق أسبوع التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري - التركي، يوم السبت، عدم وجود أزمة زيت مائدة في الجزائر.
ربط المسؤول ذاته التذبذب الحاصل، بـ «تغير السّلوك الاستهلاكي للمواطنين الذي ساهم بشكل كبير في الضغط على هذه المادة الأساسية»، مبرّرا حجّته بشراء مواطنين لـ 6 صفائح لزيت المائدة 5 لترات، ما يغطّي استهلاك عائلات عديدة لـ 5 أو 6 أشهر في شهر واحد.
وجدّد المتحدّث تأكيده بعدم وجود أزمة زيت، مشيرا إلى استمرار عمل المطاعم ومحال بيع الحلويات التي تعتمد على الزيت في إنتاج ما يُقدم للزبائن، متأسّفا لتسجيل حالات كثير لأشخاص يستغلون الأطفال لشراء الزيت من أجل المضاربة وضرب الاستقرار في السوق.
وتوعّد رزيق المضاربين قائلا إنّ «مآلهم العدالة وفقا للقانون الجديد للمضاربة المصادق عليه مؤخرا». وبخصوص تعويض ملاك المصانع إنتاج الزيت الـ 3، أشار إلى تعويضهم بـ 4000 مليار سنتيم سنة 2021، وهي أعلى قيمة تسجل على مدار سنوات، حيث كانت قيمة تعويض الدعم الناجم تقدّر بـ 2.5.