كذب وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ما يتم تداوله بخصوص اللجوء إلى غلق المؤسّسات التربوية، نظرا لتصاعد منحى الإصابات بفيروس كورونا، موضّحا بأن البرنامج الدراسي للسنة الدراسية الحالية ينفذ بوتيرة مقبولة والتمدرس مستمر بصفة عادية.
قال عبد الحكيم بلعابد، الإثنين، من فوروم القناة الإذاعية الأولى، إنّ غلق المؤسسات التربوية لن يخدم التلاميذ، مشيرا إلى أنّ البرنامج الدراسي ينفذ بوتيرة عادية منذ شهر سبتمبر الماضي، وفي حالة تزايد الاصابات في الوسط التربوي سيتم التعاطي معها بطرق آنية وفعالة.
وتابع «الجزائر كانت سباقة فيما يتعلق بوضع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، فقد اتخذت السلطات العمومية عدة إجراءات منذ انتشار الوباء حيث تم تقليص الفصول السنة الدراسية لسنة 2020، لكن في نفس الوقت بالتنسيق مع وزارة الصحة تم وضع بروتوكول صحي ألزم الجميع باحترامه واتخذنا إجراءات صارمة ضد المخالفين»، مضيفا «في السنة الموالية تمّ اتخاذ إجراءات للتعايش مع الوباء، والدخول هذه السنة تم بصفة عادية، وتم الرجوع إلى النظام الثلاثي وزيادة مدة الحصة التعليمية من 45 دقيقة إلى 60 دقيقة».