أطباء ومختصون يؤكدون جاهزيتهم بالشلف

رفع التحدي مرهون بتحسين معدلات برنامج التلقيح

الشلف: و.ي. أعرايبي

أكد أطباء ومختصون بالقطاع الصحي بولاية الشلف، الجاهزية لمواجهة الموجة الرابعة من الوباء لكن تبقى الوقاية وتطبيق الإجراءات الصحية حماية من الأوبئة والأمراض إحدى التحديات التي تواجه القطاع  بالنظر لحالة التراخي والإهمال من طرف المواطن والتي تجعل الإمكانيات المتوفرة من هياكل جوارية ومستشفيات الوفريق الطبي وعتاد الأوكسجين، تحسّبا لأيّ طارئ كون هواجس السنة المنصرمة تثير مخاوف الجميع.

 

أوضح الدكتور بن كارطالية، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية القطاع الصحي والمدير الفرعي بمستشفى الأخوات باج 240سرير، أنّ حالة الحذر والوقاية من الوباء تبقى من الأهداف الكبرى التي يتطلع إليها القطاع الذي أعد العدة لمواجهة موجة رابعة، كون كل المصالح تأخذ على عاتقها الحرص على الرعاية الصحية بكل هياكلها ضمن منظور تنفيذ البرنامج وتماشيه مع مشاريع التنمية المستدامة بالوسط الحضري والبلديات الريفية والمداشر ومناطق الظل وفق المخطط الولائي للصحة العمومية والجوارية، انطلاقا من محاربة كل الأوبئة والأمراض المتنقلة ضمن مراقبة النوعية ومتابعة الخطر البكتريولوجي والفيروسات الخاصة بالحيوانات.

حتى لا تتكرر مآسي شهر جويلية 

 انطلاقا من حالة التراخي والإهمال المسجل الذي يلاحظه المختصون وكل من يتجول في مدن الولاية وبلديات الريفية والمداشر، يبقى هاجس الخوف من موجة رابعة يخيم على سكان المنطقة التي عاشت خلال الصائفة المنصرمة في شهري جويلية وأوت، وسجلت أكثر من 3آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، كانت بلديات الشلف والشطية وتنس وأولاد فارس والكريمية ووادي الفضة وأم الدروع وسدي عكاشة وواد السلي من البلديات الأكثر عرضة للوباء من حيث الإصابات، أما المناطق الأخرى فقد كانت بدرجة متفاوتة من حيث العدد.

مؤسستان نموذجيتان 

 التعاطي مع ظروف الموجة الثالثة كشف عن عدة اختلالات في بداية الأمر لكن سرعان ما تمت السيطرة على الوضع وبصعوبة، خاصة معضلة الأوكسجين التي عرفت انفراجا بعد تدخل المعنيين بالقطاع والمسؤولين المحليين والمتعاملين الاقتصاديين والمحسنين، من خلال رصد الإمكانيات المادية والمالية لحل المعضلة التي أنقذت عشرات المصابين بالوباء من المتحور “دلتا” الذي زرع الفزع والرعب بين السكان أفرادا وأسرا.                                                                                           

ولتجاوز تلك المرحلة تمّ اعتماد مؤسستين إستشفائيتين محمد بوراس بمدينة تنس الساحلية  والأخوات باج بعاصمة الولاية حسب ما أكده المدير الفرعي لهذه الأخيرة، تتسع الأولى لـ 90سرير والثانية لـ72 سرير مع تخصيص نقاط للفحص. 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024