لم تشهد ولاية الوادي أزمة في مادة الخبز أو رفع في أسعاره، بخلاف ما وقع في ولايات أخرى عبر الوطن، حيث شددت مديرية التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطنيين من حملات المراقبة والمتابعة على مدار هذه الأيام للحد من وقوع أي تجاوزات.
كشف المنسق الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالوادي جمال شلغوم في تصريح لـ«الشعب”، أن الولاية غير معنية بأزمة الخبر سواء من ناحية الندرة أو محاولة الزيادة في سعره إلى 15 دج، مطمئنا المستهلكين بتوفر المادة بالسعر العادي الثابت 10 دج.
وأوضح شلغوم تنظيم لقاء مع وزير التجارة يوم غد الأحد، بخصوص دراسة مشاكل قطاع الخبازين، ووجود جهود من قبل الوزارة واتحاد التجار بمختلف مكاتبه الولائية، لمعالجة أي خلل، مفندًا تورط أي جهة في الإشكال، سواء من الخبازين أم المطاحن.
مادة الخبز، بحسبما لوحظ، توفرت خلال هذه الأيام في الولاية، نتيجة حملات المراقبة الاستباقية المتخذة من طرف المصالح المعنية لكبح كل ظواهر الاستغلال التجاري للمستهلكين، ومحاولات رفع بعض أسعار المواد المدعمة، أو احتكار بعضها لخلق أزمات.
في إطار المراقبة والمتابعة قام رئيس المفتشية وأعوان التجارة بالمفتشية الحدودية لقمع الغش بالطالب العربي، رفقة أعوان الدرك الوطني ومكتب حفظ الصحة لبلدية بن قشة، بخرجة ميدانية شملت السوق الأسبوعي لقرية الدويلات، والمتعاملين الاقتصاديين للأنشطة التغذية العامة والخضر والفواكه، والقصابة وغيرها باعة المنتجات الغذائية، حيث وقفت اللجنة على احترام شروط النظافة وطريقة الحفظ والعرض، كما طلبت اللجنة من المتعاملين الاقتصاديين اتخاذ جميع التدابير الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا-19.
كما نفذت، أمس الأول، مديرية التجارة وترقية الصادرات رفقة أعوان الدرك ضمن عملية متابعة تموين الولاية بمادة الزيت النباتي بمعاينة مسار تسويق هاته المادة الاستهلاكية لدى تجار الجملة والتجزئة، من أجل الوقوف على وصولها إلى المستهلك، حيث طمأنت المديرية كافة المواطنين بتوفر المادة في جميع نقاط البيع بالجملة والتجزئة بكميات كافية، مع دعوتهم إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات واقتناء هذه المادة بعقلانية، وأن عملية تموين السوق المحلية بها تتم بصفة عادية