يعيش المواطنون في بعض المناطق بولاية ورقلة، منذ مدة على وقع تذبذب في التموين بمادة الخبز العادي، حيث ينتهج بعض الخبازين سياسة لفرض منطقهم، وذلك من خلال تقليل كميات إنتاج مادة الخبز العادي بمقابل أنواع أخرى أكثر توفرا.
رغم أن العديد من المخابز بولاية ورقلة، مازالت تسوق الخبز العادي بـ10 دنانير، إلا أن هذه المادة، تسجل نقصا في الإنتاج بحسب ما أكده بعض المواطنين، كما سبق وأن اشتكوا، اكتساح خبز السميد والخبز المحسن عددا كبيرا من المخابز، في حين سجل نقص في الخبز العادي، وهو ما اضطر العديد منهم لاقتناء الخبز بسعر يتراوح بين 15 و20 دج، وحسبما أشار إليه عدد من المواطنين الذين تحدثت إليهم “الشعب”، تعتمد الكثير من المخابز بولاية ورقلة منذ فترة على بيع أنواع أخرى من الخبز بدل الخبز العادي، هذا الأخير الذي أضحى يسجل نقصا واضحا.
ويعود السبب في ذلك إلى أن الكثير من المخابز، قلصت من حجم إنتاجها للخبز العادي وأخرى كلما تقدم المواطن لشراء الخبز منها، أبلغه العمال بأنه غير جاهز للبيع وأن المتوفر هو الخبز المحسن أو خبز السميد فقط بحسبهم، منوهين إلى أن سعر الخبز العادي المقنن محدد بـ7.50 دج، إلا أن المواطن ومنذ سنوات يشتري الخبز بمقابل 10 دنانير، مؤكدين رفضهم لأي زيادة أخرى في سعر الخبز العادي، خاصة أن سعر مادة الفرينة مدعم من طرف الدولة واعتبر عدد منهم أن أي زيادة محتملة، تعد خطوة أخرى لضرب القدرة الشرائية للمواطن، بالإضافة إلى الزيادات غير المنطقية المسجلة في مختلف المواد الغذائية المحلية الصنع.