عاينه وفد برلماني

وتيرة متسارعة لأشغال مركز مكافحة السرطان بالجلفة

أشاد رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني علي ربيج، أمس، بولاية الجلفة بوتيرة الأشغال المتسارعة التي يشهدها مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان، واصفا إياها بالمؤشر “الجد إيجابي” لتجسيد هذا المكسب الهام في قطاع الصحة.

أوضح ربيج خلال الزيارة الميدانية التي يقوم بها رفقة عدد من أعضاء اللجنة البرلمانية إلى الجلفة بأن “الوتيرة المتسارعة للمشروع، الذي كان قبل ثلاث أشهر في مراحله الأولى من حيث إنجاز الأساسات القاعدية، تدل على أن هناك جدية في إتمام هذا المكسب الذي يعتبر من المشاريع التي يوليها رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا “.وبخصوص سعي السلطات المحلية لتوسعة الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 120 إلى 240 سرير وكذا إنجاز 35 سكنا وظيفيا،اعتبر رئيس اللجنة البرلمانية أن هذا “ أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهذا المكسب الصحي الذي لا يغطي ولاية الجلفة فحسب بل ستعم فائدته لتشمل عدة ولايات مجاورة”.
كما أشار إلى أنه “سجل أيضا مطلبا شعبيا قويا يتمثل في ترقية هذا الصرح الطبي من مستشفى مركزي إلى مستشفى جامعي، بالإضافة إلى استحداث كلية للطب”، وهو “ما سنرفعه وندفع به بقوة داخل قبة البرلمان وفي إطار جلسات الاستماع مع وزير القطاع لتجسيد هذا المسعى الذي يحتاج إلى كثير من الترتيبات”، كما قال.
ومن جهته، أكد والي الولاية، عمار علي بن ساعد، بأن هذا المشروع الذي يعد من الأولويات التي أوصى بها رئيس الجمهورية يحظى بالمتابعة والزيارات الميدانية بشكل أسبوعي بهدف الوقوف على تقدم الأشغال المسندة لكوسيدار.
وفي سياق حديثه عن قطاع الصحة، قال ربيج: “نحن كبرلمانيين نتفق مع رئيس الجمهورية فيما يتعلق بتهيئة كل الظروف الصحية والاجتماعية والاقتصادية من أجل المواطن، والملاحظ أن هناك عمل كبير يتجسد على الميدان بهذا الخصوص”.وكان الوفد البرلماني قد استهل زيارته للجلفة رفقة السلطات المحلية ونواب هذه الولاية بالغرفة السفلى ببلدية مسعد (75 كلم جنوب الولاية)، حيث تم الوقوف على مشروع إنجاز مقر مركز للدفع تابع للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.كما طاف أعضاء اللجنة ببلدية الإدريسية (100 كلم غرب الولاية) بأجنحة مستشفى 120 سرير، كما استمعوا بعاصمة الولاية لانشغالات بعض المواطنين بورشة مشروع مركز مكافحة السرطان والتي تمحورت جلها في دعم الولاية بالتأطير الصحي اللازم، لاسيما الأطباء المتخصصين، واستدراك العجز المسجل في طب الأشعة وطب الأمراض السرطانية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024