شددت وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونيا مسلم، على هامش خرجتها الميدانية ولقائها مع المنتخبين بولاية عين الدفلى، على أهمية وضع استراتيجية وطنية مدروسة وقوية لقطاعها وكذا إيجاد حلول لمسائل التأطير والتخصص ضمن برنامج الحكومة.
خرجة الوزيرة لمعاينة قطاعها ميدانيا بذات الولاية، جاء في وقت تتطلع المنطقة لمواجهة عدة تحديات في مجال التضامن والأسرة والنقل المدرسي والتكفل بالفئات الهشة، ضمن برامج وعمليات للرفع من معاناة هذه الشرائح.
وبحسب ذات الوزيرة، فإن جرد وتشريح واقع القطاع يتطلب تسطير برنامج وطني ضمن استراتيجية قوية لمواجهة الواقع والتحديات والتكفل بالملفات المطروحة في قضايا التضامن والأسرة والحالات الاجتماعية وحتى الصحية، مشيرة إلى أن مسألة التضامن في تصور وزارتها ليس مقرونا ومتوقفا على شهر رمضان وفقط، بل هو عمل يومي وحضور قوي من طرف كل الجهات المعنية بالقطاع، معتبرة دراسة هذه القضايا يتطلب الاستماع ميدانيا إلى انشغالات المراكز التابعة لقطاعها والوقوف على قضايا التأطير الإداري ومعضلات التخصص لتسيير هذه الهياكل.
كما وعدت المنتخبين ومصالحها والجمعيات والسلطات الولائية، التي أبدت بشأنهم ارتياحا كبيرا، برفع حزمة التشخيص لواقع القطاع إلى الحكومة لدراسته، ليكون برنامجا وطنيا واضح المعالم والأهداف.
مسلم من عين الدفلى:
«إستراتيجية وطنية قوية للتكفل بالملفات المطروحة»
عين الدفلى: و.ي. أعرايبي
شوهد:234 مرة