صرّح رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، بأدرار أن تشكيلته السياسية تراهن على “تحقيق الإكتفاء الذاتي وبلوغ التصدير”.
دعا بن قرينة خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة “إلى ضرورة تحقيق إقتصاد جديد يقوم على تثمين الطاقات المتجددة والفلاحة “مشيرا في هذا الصدد” أن الجنوب يعد صماما للأمن الطاقوي في الطاقات المتجددة “ .
وأعرب عن “أسفه للإلتزامات الضريبية التي تطبق على الفلاحين بالجنوب والشمال بالرغم من مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي الخام للجزائر”، مؤكدا في ذات الوقت أن الأمن الغذائي والطاقوي لا يتجزأ عن الأمن القومي.
وشدّد على ضرورة تضافر الجهود لحماية الجبهة الداخلية بتلاحم الشعب مع جيشه وتجند النخب الوطنية للدفاع عن الوطن، داعيا إلى “تحالف بين كافة المؤسسات المنتخبة لإخراج الجزائر من أزمتها الإقتصادية والوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى للمساس بأمن واستقرار ووحدة الجزائر”.
وحث رئيس حركة البناء الوطني إلى مزيد من الإنفتاح على بلدان الساحل والعمق الإفريقي من خلال تعزيز التبادلات التجارية والشراكات الإقتصادية والعلمية مع بلدان القارة الإفريقية.
وبعد أن ذكّر بالتحديات الجيو ـ سياسية التي تواجهها الجزائر بسبب مواقفها الثابتة من القضايا العادلة في العالم، أكد أن الجريمة النووية الفرنسية في منطقة “رقان” ستظل شاهدة على بشاعة تلك الجرائم المرتكبة بحق أبناء الجزائر والتي لن تتقادم إلا بالاعتراف و الاعتذار والتعويض وعدم التدخل في شؤون وسيادة الجزائر.