تشتكي العائلات التي تقصد مصلحة الاستعجالات الطبية لطب الأطفال بالمستشفى الجامعي نفيسة حمود بحسين داي “بارني” سابقا، من تردي الخدمات المقدمة للمرضى، ناهيك عن الفوضى السائدة في ظل غياب أعوان الاستقبال المكلفين بتوجيه المرضى وكذا سوء التعامل مع عائلات المرضى هذا بالرغم من إعادة التهيئة التي استفادت منها المصلحة مؤخرا.
وفي هذا الشأن قال العديد من المواطنين التقتهم “الشعب “ بالمصلحة أن هذا المرفق الصحي الهام الذي يقصده المرضى من الأطفال من جميع بلديات العاصمة يشهد اكتظاظا بشكل يومي كما يعاني من نقص الأجهزة .
وأضاف أحد المواطنين الذي قصد ليلا المصلحة رفقة إبنه المريض الذي كان يعاني من حمى شديدة بأنه تفاجأ لغياب أعوان الأمن المكلفين بالاستقبال والتوجيه، حيث تجمع الأطفال المرضى وذويهم أمام مكتب الطبيب المناوب في ظل غياب المسؤول عن تنظيم الطابور، هذا ما أدى إلى فوضى عارمة عمت المكان، فيما دخل مرافقو بعض المرضى في شجارات فيما بينهم بسبب رغبة كل واحد منهم في الأسبقية للكشف لدى الطبيب وما يزيد -الطين بلة ـ يضيف المتحدث هو الحالات الاستعجالية التي تصل إلى المصلحة من حين لآخر في غياب تكفل حقيقي بمثل هذه الحالات .
«الشعب “ تحدثت مع بعض العاملين في هذه المصلحة الذين أكدوا أن هذه الأخيرة شهدت أشغال صيانة وتوسيع وإعادة تهيئة وتحسين بعض الخدمات المقدمة للمرضى، إلا أنها عادت مؤخرا لمختلف النقائص والمشاكل التي كانت تعاني منها المصلحة بل إزداد الوضع تدهورا .
من جهتنا اتصلنا بإحدى الطبيبات المكلفة بضمان المناوبة ليلا وسألناها عن رأيها فيما تعيشه المصلحة، فارجعت السبب إلى الضغط الكبير من المرضى الذين يقصدون المستشفى من البلديات المجاورة لحسين داي ناهيك عن صغر مساحتها ونقص الإمكانيات والتأطير البشري.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تعاني منها مصلحة الاستعجالات الطبية لطب الأطفال بمستشفى نفيسة حمودي تناشد العائلات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التدخل العاجل للقيام بزيارة والاطلاع عن قرب على ظروف التكفل بالمرضى بهذا المرفق الصحي الهام.
بسبب الضغط اليومي على مصالحه
مناوشات يومية بمستشفـى « بارني »
سارة بوسنة
شوهد:375 مرة