يحل، اليوم، الوزير الأول، عبد المالك سلال، بولاية باتنة، في زيارة عمل وتفقد، يقف خلالها على مدى تقدم وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، وسيدشن عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية هامة ستنعكس بشكل إيجابي على السكان.
عاد عبد المالك سلال، لنهج الخرجات الميدانية عبر ولايات الوطن، للوقوف عن قرب على مدى تقدم المشاريع التنموية. واعتبر في أكثر من مناسبة العمل للجواري للحكومة يعد الطريقة الأنسب للتقرب من المواطنين والتعرف على انشغالاتهم وإعطاء الدفع اللازم للورشات المفتوحة التي باشرتها الدولة وفق ما هو مسطر في برنامج رئيس الجمهورية.
وسيعاين الوزير الأول، اليوم، بباتنة، رفقة وفد وزاري هام، مختلف المنشآت ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمواطني الولاية، والتي تشمل قطاعات المياه، الصحة، السكن والأشغال العمومية.
ولوضع حل لمشكل تزود الولاية بالمياه، يشرف سلال على تدشين نظام التحويل المائي بسد كدية المدور بقرب بلدية تيمقاد، انطلاقا من المنشأة الضخمة ببن هارون ولاية ميلة، وسيمسح ذلك برفع مشكل ندرة مياه الشرب عن عدة مناطق، منها باتنة، تازولت، عين توتة والرواق الأول لبريكة وكذا الرواق الثالث لمنطقة أريس.
وفي قطاع آخر، يشغل بال كافة الجزائريين عبر القطر الوطني، سيعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن الدخول الرسمي لمركز مكافحة السرطان حيز الخدمة، وسيعطي إشارة انطلاق عملية العلاج بالأشعة لأول مريض بهذه المؤسسة الاستشفائية التي تكتسي أهمية جهوية للولايات المجاورة، بحيث ستخفف عناء التنقل إلى العاصمة أو المراكز التي تعرف اكتظاظا وتأخيرا في مواعيد الجراحة.
ووفق البرنامج الأولي للزيارة، فسيشارك سلال المستفيدين من السكنات بصيغة الاجتماعي الإيجاري بوسط مدينة باتنة، حيث سيسلمهم رمزيا مفاتيح الشقق، كما سيعاين بذات المكان مشروع إنجاز 100 سكن اجتماعي تساهمي.
وسيدشن الوزير الأول خلال الزيارة، الطريق الذي سيربط باتنة بالطريق السيار شرق - غرب. هذا المقطع، رفقة المحول الشمالي للولاية، سيعطيان دفعة اقتصادية للمنطقة ويسهلان حركة تنقل المواطنين.
