مدير النشاط الاجتماعي بباتنة

8500 قفة رمضان للعائلات المعوزة

باتنة: لموشي حمزة

قامت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية باتنة بضبط كل الأمور المتعلقة بهذا الشهر الكريم، من خلال تقديم المساعدات المادية للعائلات المعوزة في شهر الصيام. حيث كشف مدير النشاط الاجتماعي، خالد زاحم، لـ«الشعب»، أن عملية توزيع قفة رمضان على البلديات 61 بالولاية، قد شرع فيها منذ مدة، حيث برمج توزيع القفة على 20 بلدية في كل يوم، اين تم تخصيص أزيد من 8500 قفة على البلديات تتضمن هذه الأخيرة مواد استهلاكية تعول عليها الأسر الجزائرية، على غرار السميد والزيت والسكر ومعجون الطماطم.
...و60 فرقة لضمان توفر المواد الاستهلاكية وقمع الاحتكار
استكملت مديرية التجارة بباتنة كل تحضيراتها لإنجاح الشهر الفضيل، حيث جنّدت مديرية التجارة بباتنة 31 فرقة لحماية المستهلك و32 فرقة خاصة بمجابهة الممارسات الجارية، يعملون طيلة أيام الأسبوع وبنظام المداومة في 61 بلدية بالولاية قصد حفظ وسلامة المواطنين من أية تسممات. حيث تتواصل، للأسبوع الثاني على التوالي، القافلة الوطنية للتسممات الغذائية التي بادرت إلى تنظيمها، لأول مرة، الوزارة الوصية والتي تنظم على مستوى 48 ولاية من الوطن، حيث تجوب هذه القافلة التحسيسية المناطق التجارية الكبرى على مستوى البلديات 61 بولاية باتنة.
وبحسب رئيس مصلحة الجودة وقمع الغش، السيد «عزوز بن زديرة»، فإن القافلة خصصت من أجل إبلاغ المستهلكين بالحد من عديد الظواهر السلبية والسيئة الخاصة بالسلع الاستهلاكية بمختلف أنواعها، خاصة في فصل الصيف وشهر رمضان، مؤكدا أن ثقافة الاستهلاك لدى سكان باتنة أو على المستوى الوطني لم تبلغ المستوى المطلوب. وأضاف، أن غرض المواطن في حياته اليومية هو إرضاء غريزته الاستهلاكية فقط، ناسيا الأعراض المادية والمعنوية التي تنجر عن استهلاكه لمواد منتهية الصلاحية أو مواد لا تحترم فيها شروط السلامة الصحية، خاصة باحترام شروط النظافة وشروط التخزين اللذين يعتبران من العوامل الأساسية لسلامة صحة المواطن.
كما أكد رئيس مصلحة الجودة وقمع الغش، أن مديريته تعمل جاهدة لمنع التجار من رفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية طيلة الشهر المعظم، وحتى خلال أيام العطل، على غرار مادة الحليب المبستر وكذا اللحوم البيضاء والحمراء، مع الرفع في أسعار الخضر والفواكه، حيث يعمد عديد التجار والسماسرة الذين يشهرون سيف الحجاج في وجوه المواطنين، إلى إخفاء وفرض نوع من التذبذب في المواد الاستهلاكية، خاصة منها الضرورية، وبعد أيام عندما يتأكدون من أنها أصبحت مطلوبة جدا يقومون بإخراجها للسوق وفرض أسعار باهظة، بحجة أنها كانت مفقودة.  
وعن توفر المواد الاستهلاكية خلال الشهر المعظم بولاية باتنة، أكد والي الولاية أن السلطات المعنية وضعت برنامجا خاصا لضمان كافة المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن في يومياته، حيث نظم مؤخرا المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، السيد الحسين مازوز، جلسة عمل جمعته بكافة الجهات الوصية لضمان مرور شهر الصيام وكذا فصل الصيف على أحسن ما يرام من خلال توفير كل الشروط اللازمة لسكان باتنة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024