بوضياف يكشف من تلمسان:

«رقمنة المستشفيات وضمان عمل العيادات 12 ساعة كاملة»

تلمسان: محمد. ب

كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، خلال زيارته إلى ولاية تلمسان، أن وزارة الصحة قد باشرت مجموعة من الإصلاحات من أجل معالجة الخلل الموجود في القطاع، بداية من فتح المشاورات مع النقابات وحل المشاكل، إلى رقمنة القطاع من خلال استحداث محرك خاص بالمستشفيات من أجل تفادي تنقل الوثائق مع المريض.
وأفاد بوضياف، أن وزارة الصحة قررت إقامة أقطاب صحية من أجل تسهيل المعالجة للمريض ومحاصرة الأوبئة، حيث باشرت العملية بعدة ولايات على غرار قسنطينة، عنابة، باتنة، سطيف، العاصمة، بلعباس، وهران وتلمسان.
وعن الأوبئة المتنقلة من الدول الأخرى، أشار الوزير، أن وزارته قد أقامت أحزمة بالمناطق الجنوبية للتصدي للأوبئة القادمة من دول إفريقيا، مؤكدا أن وباء «إيبولا» لا يمكن أن يصيب الجزائريين، نظرا لاختلاف المناخ وعدم احتكاك الجزائريين بالحيوانات الاستوائية ولا يتناولون لحومها. أما عن وباء «كورونا» فقد شكلت الوزارة حزاما على مستوى المطارات من أجل معاينة القادمين من السعودية ودول المشرق العربي.
 وخلال زيارته إلى مستشفى تيجاني دمرجي بتلمسان، أكد الوزير أن مصالحه قد قضت على ندرة الأدوية، مطالبا بضرورة التعامل بالمعلوماتية وتسجيل الطلبات وما يحتاجه الأطباء والمرضى من أدوية. كما استعرض الوزير النظام الآلي للمستشفى الذي يعرف رقمنة الهياكل، حيث أشرف على أطلاق موقع إلكتروني خاص بالمستشفى.
وبمركز الأم والطفل عاين الوزير المستشفى، حيث أعلن عن بناء مركز جديد لهذا الهيكل خارج المستشفى. كما تفقد مركز المعاينة الطبية ببودغن. وبمركز معالجة السرطان الذي يعرف تأخرا فادحا، أكد الوزير على ضرورة إتمام المشروع قبل نهاية السنة.
وبندرومة أبدى الوزير انزعاجه من تأخر الأشغال، حيث وجه إنذارا شديد اللهجة لمدير المستشفى.
وبالغزوات وقف على واقع الصحة بالمستشفى. وبمقر المجلس الولائي تلقى الوزير من الشركة الانجليزية حول مشروع مستشفى تلمسان الذي اختيرت له الأرضية بشتوان من أجل تجسيده ليكون قطبا طبيا هاما. وخلال تدخله أعلن الوزير عن مستشفى بـ80 سريرا بصبرة ومستشفى جديدا للأم والطفل و18 عيادة صحية جديدة.
وطالب وزير الصحة بضرورة العمل بنظام الدوام وترك العيادات الصحية بالقرى والأحياء مفتوحة من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساءً لتخفيف الضغط على مصالح الاستعجالات، التي تبين أن 20٪ هي حالات استعجالية، أما البقية فقد فرضت عليها الظروف اللجوء لمصلحة الاستعجالات في ظل غلق العيادات. وعلى المستوى الوطني، كشف الوزير أن وزارته قد برمجة 3200 مشروع من كافة الأحجام والأشكال من أجل تطوير قطاع الصحة والنهوض به لتفادي النقص في التكفل الصحي في بعض المناطق وهي المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج الخماسي 2010 - 2014 وبعضها متبقٍ من البرنامج 2005 - 2010، حيث أشار ذات المسؤول أن وزارته رصدت غلافا ماليا يقدر بـ600 مليار دج من أجل تجسيد هذه المشاريع التي تضم 10 مستشفيات جامعية، منها 09 بسعة 500 سرير ومستشفى بالعاصمة بـ700 سرير والتي منحت إلى مؤسسات عالمية رائدة في الإنجاز. كما كشف ذات المسؤول عن برمجة 17 مشروعا كمستشفيات لمعالجة السرطان والتي انطلقت بها الأشغال لمعالجة هذا المرض الفتاك الذي توسعت دائرته بالمجتمع الجزائري، على أن تدخل هذه الأقطاب العمل خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 كأقصى تقدير للمساهمة الفعالة والناجعة للتكفل بالقطاع

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024