خلية الاستماع والاتصال

مرافقة العامل.... والتكفل بانشغالاته

جمال أوكيلي

حرص مسؤولو الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية في قطاعات البناء والأشغال العمومية والري، على اعتماد العمل الجواري المندرج في إطار المرافقة الدائمة لكل المنتمين إلى تلك المهن الـ٣ المحددة قانونا في النصوص المسيرة لها، كما ورد ذلك في التسمية.

ومن أجل الإبقاء على هذا التواصل مع شركائها، سخرت الإدارة خلية استماع واتصال عبر موقعها الإلكتروني للتكفل أحسن بالعمال وكل من له علاقة مباشرة بالصندوق، وفي نفس الوقت رفع المعاناة ذات الطابع الإداري التي قد يلمسها هؤلاء... من خلال توقف أشغال الورشات في فترة معينة.
هذا الفعل البيداغوجي المهني، ينم عن إرادة عميقة في إيلاء المزيد من العناية لكل الناشطين في هذه الفضاءات الحيوية من بناء وأشغال عمومية وري.
ولأول وهلة ومن خلال رفع شعار: « قريبون منكم»، يتضح جليا بأن خلية الاستماع والاتصال شغلها الشاغل أن تكون قريبة جدا من العامل وهذا من خلال التعمق في كل الحيثيات التي تخصه وفي نفس الوقت تسهيل له قدر الإمكان الكيفية التي يتطلع إليها من أجل أن يكون في مستوى ما ينتظر منه، خاصة ما تعلق بملء استمارة «تصريحات - كم» قصد تفعيل تلك العلاقة المهنية الشفافة بين العامل والمستخدم.
ويكون هذا التفهم المسجل والاستجابة الملاحظة في التفاعل بين هذه الأطراف، هي التي سمحت حقا بأن يعمل مسؤولو الصندوق في وضع إجراءات مرنة لكل ما له صلة بجانب التكفل بالأشخاص العاملين في تلك القطاعات، وهذا في تلك الحالات الاستثنائية المترتبة عن رداءة الأحوال الجوية في الورشات المفتوحة عبر كامل التراب الوطني.
وفي المهام المخولة لهذه الخلية، هناك سعي جاد وقوي من أجل أن يكون الصندوق في خدمة عمال القطاع وهذا من خلال الأخذ بعين الاعتبار كل الانشغالات، التدخل بمساعدة كل الهياكل لتسهيل تسوية الطلبات والاستجابة للتساؤلات، وإعلام كل المعنيين بحقوقهم وواجباتهم تجاه المسائل المطروحة...
ولخصت كل هذا في التأطير المباشر والكامل لهولاء العمال بتشجيعهم على التقرب من مصالح الصندوق للاستفادة من كل المزايا الممنوحة وإخطار المعنيين بمضمون النصوص القانونية حتى يكون هنا التكفل تامّا وهذا ما شدد عليه السيد عبد المجيد شكاكرة المدير العام للصندوق خلال استضافته في نقاش بجريدة “الشعب” من خلال تعزيز وتدعيم المعادلة القائمة على الثقة الدائمة بين العامل والمستخدم وكل ما يبذل من جهود تكون لفائدته... وهذا من أجل إضفاء التسيير المبني على الجدوى أولا في تحصيل الأداءات عن طريق الاشتراك، وفي مقابل ذلك العناية بالعامل وحفظ حقوقه.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19825

العدد 19825

الخميس 17 جويلية 2025
العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025