خرج الملتقى الوطني الأول حول الشباب والاستثمار بتمنراست بتوصيات هامة، تصب في تشجيع إنشاء المؤسسات المصغرة بصفتها العمود الفقري للصناعة الوطنية.
احتضنت دار الشباب «هواري بومدين» بمدينة تمنراست، صباح أمس، أشغال الملتقى الوطني الاقتصادي الأول حول «الشباب والاستثمار في ولايات الجنوب الكبير.. الفرص والتحديات ولاية تمنراست أنموذجا»، هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
نظم الملتقى من طرف الجمعية الوطنية للشباب الجزائري المثقف، بمشاركة أساتذة وممثلين عن مختلف الهيئات المحلية، وهذا من أجل التعريف بفلسفة الاستثمار وأهميتها بالنسبة للشباب، ونشر ثقافة المؤسسة والروح المقاولاتية لدى الشباب خاصة في الجنوب الكبير.
وقال الكاتب العام للجمعية، تريتيبة عبد الحميد، إن هذا الملتقى جاء بغية إرساء فلسفة الاستثمار لدى الشباب، نظرا للإصلاحات التي أقرّها فخامة رئيس الجمهورية، وكذا التسهيلات التي عرفها قطاع الاستثمار.
وفي مداخلتها، أكدت مفتشة السياحة السيدة نجادي سارة، على ضرورة الاستثمار في مجال السياحة، نظرا لما تزخر به المنطقة من مؤهلات خلابة وساحرة، خاصة مع بعث مشروع التوسع السياحي الذي يَعِدُ بمستقبل زاهر لقطاع السياحة في المنطقة.
كما أكد ممثل المصالح الفلاحية، سدي عبد العزيز، على المستفيدين من دعم تشغيل الشباب والتأمين عن البطالة، التوجه إلى الاستثمار الفلاحي، نظرا للمقومات التي تتمتع بها المنطقة.
وعرف الملتقى مناقشة بين الحاضرين الذين أكدوا لـ»الشعب» على أهمية مثل هذه التظاهرة التي تقدم لهم شروحات وتوضيحات مستفيضة، عرض من خلالها مختصون مقترحات وحلول لمشاكل دون تضخيم الأمور.
ملتقى وطني اقتصادي بتمنراست
إرساء فلسفة الاستثمار لدى شباب الجنوب الكبير
تمنراست/ بن حود محمد الصالح
شوهد:201 مرة