أكد، أمس، مدير مركز حقن الدم بولاية غليزان، الدكتور عبد القادر بن عيسى، لـ«الشعب”، أنّ أهداف المركز خلال السنة الجارية، بلوغ 4000 متبرع في السنة، نظرا للحاجة الماسة إلى الدم في مستشفيات الولاية.
وأوضح المتحدث خلال اليوم العالمي للمتبرعين، المصادف لـ14 جوان من كل سنة، بأنّ تم تسجيل، منذ بداية السنة وإلى غاية شهر جوان، ما يزيد عن 2900 متبرع، وهو عدد اعتبره إيجابيا، من أجل التكفل بالحالات الحرجة التي تصل مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف.
وكشف المدير أنّ التجهيزات التي استفاد منها المركز من شأنها أن تساهم في التكفل بالطلبات المرفوعة من المصحات من أجل الحصول على صفائح الدم، موضحا أنّ التطور الحاصل في الجهاز المستفاد به مكن من تلبية ذلك من خلال تحويل صفيحة دم لمتبرع واحد إلى ما يوازي 10 متبرعين، الأمر الذي يجعل العملية تسير وفق نوعية ومردودية عالية.
واعتبر المراقب الطبي بالمركز هواري العيدوني، بأنّ التبرع بالدم هو تضامن وطني تجاه المرضى والمحتاجين. وهو الطرح الذي يسير وفقه المتبرعون الدائمون، الذين أكدوا أنّ التسجيل ضمن قوائم المتبرعين الدائمين هو صحة لهم أولا، باعتبار أنّ العملية تجدد الدورة الدموية للشخص المتبرع، مفندين الشائعات التي تنتشر في الشارع بخطورة التبرع، خصوصا وأنّ الأكياس المستعملة، بحسب القائمين على شؤون هذا المركز، هي معقّمة.
وفي سياق الاحتفالات باليوم العالمي للتبرع بالدم، نظمت جمعية “فرسان الخير”، رحلة إلى مستشفى الأمراض السرطانية بمسرغين بوهران، حيث شملت الرحلة نحو 100 شخص من شباب غليزان، الذين لبوا نداء الجمعية من أجل المشاركة في العملية الخيرية والتبرع بالدم لفائدة المرضى، في مبادرة نوعية، استحسنها سكان غليزان، عندما نقل شبابها تلك الشيم الحسنة من أجل إرساء ثقافة التبرع.
الدكتور عبد القادر بن عيسى لـ«الشعب”:
نتوقع تسجيل 4 آلاف متبرع بالدم في غليزان
غليزان: ع. عبد الرحيم
شوهد:276 مرة