عاينا مشاريع «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية»

شرابي وتبون: نسب الإنجاز مرضية والتأخر المسجل يمكن تداركه

مفيدة طريفي

أشرفت، أمس، وزيرة الثقافة نادية شرابي، بولاية قسنطينة، مرفوقة بوزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، على تفقد ورشات المشاريع الجاري إنجازها، على غرار مشروع قاعة العروض الكبرى “زينيث” التي تعرف تقدما في الإنجاز، باعتبارها مشروعا استراتيجيا بفعاليات التظاهرة الثقافية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وكذا مشروع قصر المعارض.

وعبّرت الوزيرة عن ارتياحها لنسب الّنجاز المسجلة إلى حد الساعة، وأن كل المشاريع المبرمجة للافتتاح ستكون جاهزة للتظاهرة الثقافية. كما أرجعت أن التقدم الحاصل بالنسبة للمشاريع المسجلة في سياق التحضيرات الجارية، تحسّبا لتظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، إلى “تنسيق الجهود ما بين الوزارتين المعنيتين أكثر بهذا الحدث الكبير.
وقد عاين الوزيران خلال هذه الجولة بالولاية، ورشات إنجاز قاعات العروض وجناح المعارض، إلى جانب ورشات إعادة تأهيل إقامة ضيوف الولاية وقصر الثقافة مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل الخليفة، حيث بلغت نسبة الإنجاز في عمليات إعادة التأهيل أكثر من 30٪ وهي النسبة التي يجب، بحسب وزيرة الثقافة، تداركها للوصول إلى موعد التسليم في الآجال المحددة.
وقد ترأسا بعد ذلك جلسة عمل بمقر الولاية، استمعا فيها لعروض متعلقة بالتحضيرات الجارية ومدى تقدم المشاريع المبرمجة لهذا الحدث ومن ذلك عمليات إعادة التأهيل، منها تلك التي تخص مقر إقامة ضيوف الولاية والتي ستحول إلى مركز للفنون وكذا إلى معهد لموسيقى المالوف، بالإضافة إلى مقر “المدرسة” التي ستحول إلى مركز للشخصيات التاريخية والثقافية وكذا دار الثقافة محمد العيد أل خليفة التي ستصبح لاحقا بعد تهيئتها قصرا للثقافة.
وتتضمن المشاريع المبرمجة في إطار هذه التظاهرة الكبرى، قاعة كبرى للحفلات وقصرا للمعارض ومكتبة حضرية ومتحفا للفنون والتاريخ، وسيكون 75 مشروعا تابعة للتراث المادي واللامادي معنية أيضا بعمليات إعادة التأهيل والتثمين في إطار هذه الفعاليات الكبرى، في حين أن ولاية قسنطينة قد التزمت، في وقت سابق، على لسان مسؤولها الأول، السيد حسين واضح، بتسليم 25 مشروعا في طور الإنجاز حاليا.
إلغاء سكنات الثلاث غرف بقسنطينة
من جهته كشف وزير السكن والعمران في زيارته، أن الطلب الحالي بالنسبة للسكن الاجتماعي يصل إلى ما يعادل مليون و700 ألف طلب، حيث يتم إنجاز ما لا يقل عن 900 ألف سكن في طور التجسيد وذلك على المستوى الوطني والهدف، بحسبه، هو رفع نسبة إنتاج الوطني للسكنات الاجتماعية، حيث نعمل كوزارة على إنجاز 200 ألف سكن وذلك تطبيقا للمخطط الخماسي لبرنامج الرئيس على أكمل وجه.
وقد وقف تبون على عدة مشاريع سكنية بصيغة الترقوي العمومي والاجتماعي، حيث ألغى بموجبها مشاريع الشقق ذات 3 غرف وإعطاءها طابعا عمرانيا خاصة في مجال الدراسات، كما شدد على ضرورة التقيد بفترة الإنجاز والعمل على ضرورة العمل على رفع النوعية في الإنجاز والتجسيد.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024