احتضن المستشفى العسكري الجامعي عبد العالي بن بعطوش بولاية قسنطينة، أمس، فعاليات اليوم الرابع حول الأمراض العقلية، حيث تمحورت التظاهرة الطبية حول 3 نقاط أساسية كانت أهمها كيفية التوصل إلى تكفل أحسن بهذا المرض وخدمة كاملة ومتطورة تضمن التطور في التشخيص.
جرت التظاهرة بمشاركة ثلة من الأطباء والخبراء الجزائريين الوافدين من كافة ولايات الوطن، وفي كلمة ألقاها العميد المدير العام للمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة علي منجلي، السيد شدادي، أكد على أن هذا اليوم الطبي يهدف إلى الارتقاء بمصالح الصحة العسكرية إلى مصاف الصحة العالمية.
وقال إن هذا تأتى عبر تضافر الجهود ومشاركة كل الكفاءات الوطنية في الوصول إلى هذا المسعى الهام، إضافة إلى توفير الوسائل والعتاد الطبي لمواكبة أحدث التطورات بتطبيق آخر التكنولوجيات.
وبحسب ما جاء في مداخلة العميد شدادي، فإن اختيار المواضيع المعالجة تم بناءً على الأهمية البالغة لمثل هذه الأمراض، التي قد تصيب وحدات الجيش الوطني، والقدرة على جاهزية السلك على التدخل والتكفل في مثل هذه الحالات المستعصية، فضلا عن أن اختيار المواضيع يأتي ضمن الأهداف المسطرة، خاصة وانه يتوجب التمشي مع التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
الدكتور فريد كراشا، المختص بالأمراض العقلية الذي ترأس الجلسة الافتتاحية، تحدث عن أهمية وضرورة تحسين عملية التكفل بهذا المرض وتطوير سبل العلاج والارتقاء بالمرضى المصابين به، سيما في الوسط العسكري، خاصة ما يتعلق بالقلق والعزلة وهي من بين الأهداف المسطرة ببرنامج اليوم العلمي للتكفل خصوصا بهذه الحالات مستقبلا، حيث شرح في العرض الصحي كيفية الكشف المبكر والتشخيص الصحيح للداء.
العقيد حمادة أحمد، ذكر لجريدة “الشعب”، أهمية اليوم الرابع للأمراض العقلية للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة قائلا، أنها فرصة لتبادل الخبرات بين المصالح العسكرية والصحة العمومية فيما يخص وسائل التشخيص والعلاج في هذا الميدان الصحي، والعمل على الوصول إلى المعايير الدولية التي سترقى بالوحدات الصحية عبر الوطن.
خبراء في ملتقى احتضنه المستشفى العسكري لقسنطينة
الأمراض العقلية تعالج بالتشخيص المبكر والتكفل بالمصابين
قسنطينة:مفيدة طريفي
شوهد:270 مرة