استحضرت دار الثقافة حسن الحسني بالمدية، ليلة الخميس، إلى الجمعة، باعتزاز كبير على ما حققه العلامة عبد الحميد ابن باديس من نهضة فكرية وإصلاحية، بمناسبة يوم العلم، في لقاء أدبي.
شارك والي الولاية ومسؤولي قطاع الثقافة والفنون، في هذه الاحتفالية المنظمة على شرف الروائي عبد الوهاب عيساوي، صاحب جائزة البوكر العالمية في نسختها العربية عن روايته الديوان الإسبرطي، ونظيره احمد طيباوي الفائز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عن روايته «اختفاء السيد لا أحد».
جاء هذا اللقاء الأدبي المميز، بحسب مدير الثقافة، ضمن إحياء سهرات ليالي رمضان، كما لبت دعوته بعض الوجوه الإبداعية أمثال الدكتور سعيد بن زرقة، والمسرحي حميد بركات. ثمن والي الولاية جهيد موس عاليا، المكاسب التي حققها الروائيين، و اعتبر ان الولاية، تعد خزانا للمواهب والإبداعات، مؤكدا دعمه للطاقات المبدعة التي مثلت وتمثل الولاية والجزائر عامة في المحافل الأدبية العالمية والعربية.
تابع مدعوو هذه المؤسسة الثقافية، في هذا الصدد عرض سيرة ومسيرة الروائيين، كما شرح الدكتور سعيد بن زرقة خلال هذا اللقاء، أسلوب كتابتهما وتوظيف التخييل واستحضار التاريخ في عمليهما و علاقتهما بواقعهما، مشيدا بمجهودهما الذي بدا واضحا من خلال الكم الهائل في تقنيات الكتابة السردية الخاصة بهما وأسلوبهما المميز .
كما تضمن هذا الموعد الحميمي، إلقاءات شعرية و اطراب المدعوين بوصلة إنشادية للمنشد لقمان اسكندر، واختتامه بتكريم خاص للروائيين.
