وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزاواد والمجلس الأعلى لتوحيد الآزاواد والحركة العربية للآزاواد، الاثنين، بالجزائر العاصمة، على “إعلان الجزائر” الذي اكدت من خلاله مجددا ارادتها في العمل على “تعزيز دينامكية التهدئة الجارية” ومباشرة الحوار “الشامل” بين الماليين.
وبهذا الإعلان تجدد الحركات الثلاث من شمال مالي إرادتها في العمل بـ “حسن نية”على “تعزيز ديناميكية التهدئة الجارية” والشروع في الحوار “الشامل بين الماليين الذي لطالما طالب به الماليون انفسهم و كذا المجموعة الدولية” حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
ويهدف هذا الحوار حسب نفس المصدر الى إلى ايجاد حل “نهائي” للأزمة التي تعرفها مناطق شمال هذا البلد من خلال “التكفل بانشغالات السكان المحليين في ظل الاحترام التام للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لمالي”.
وتندرج المصادقة على إعلان الجزائر في إطار المشاورات التمهيدية التي باشرتها الجزائر من أجل توفير شروط نجاح الحوار الشامل بين الماليين.
وبفضل هذه الديناميكية فإن الجزائر عازمة في إطار آليات مناسبة ولقاءات منتظمة على مرافقة حركات شمال مالي من أجل استكمال مسار تقارب وتناسق مواقفها المشتركة للتفاوض قبل إطلاق الحوار الشامل بين الماليين.
وإذ تتهيأ في نفس الاطار لاحتضان الدورة الرابعة للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي والاجتماع الثالث للتشاور الرفيع المستوى حول مسار الحوار بين الماليين، فإن الجزائر تجدد التزامها الصادق والثابت بأن تبقى إلى جانب مالي الشقيق من أجل مساعدته على إيجاد حل نهائي للأزمة التي تضرب شمال هذا البلد كما جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية.
حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية:
٣ حركات من شمال مالي تؤكد إرادتها في تعزيز ديناميكية التهدئة بمالي
شوهد:452 مرة