ضرورة تكوين مسيري البلديات

أوصى المشاركون في الندوة الدولية حول “التنمية الاقتصادية المحلية: جذب وتنافسية الإقليم”، التي اختتمت أشغالها، مساء أمس، بوهران، بتنظيم دورات تكوينية لمسيري الجماعات المحلية في مجال التنمية الاقتصادية.
وقد تم التأكيد على إشراك المنتخبين المحليين في تجسيد المشاريع الكبرى وكذا تعزيز دور غرف التجارة والصناعة المنتشرة عبر التراب الوطني، باعتبارها فضاء محركا للتنمية الاقتصادية المحلية.
كما ركز المشاركون في هذا اللقاء، المنظم بمناسبة اختتام برنامج التنمية الاقتصادية المحلية التى حظيت بها ثلاث ولايات نموذجية (وهران وسطيف وغرداية)، في إطار التعاون الجزائري الألماني على ضرورة “تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات في تجسيد المشاريع من أجل تنمية محلية للجماعة المحلية وفق خصوصية كل منطقة”.
وأوصوا بـ«تكوين المكونين في التنمية الاقتصادية المحلية المستدامة “و”تدعيم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص لخلق الثروة” و«تنمية البلديات” و«تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات”.
وقد شهدت هذه الندوة التي حضرها خبراء جزائريون ومن فرنسا وألمانيا وجنوب إفرقيا، بتقديم تجارب دولية في مجال التنمية الاقتصادية المحلية ومداخلات تناولت “الاقتصاد الدائري (الأخضر)” و«الحوار العمومي - الخاص” و«الجامعة والمؤسسات” و«ترقية الاقتصاد المحلي”، فضلا عن عرض دراسات حول صناعة البلاستيك بسطيف والحليب ومشتقاته بغرداية وتسيير النفايات الصلبة.
وضم اللقاء، الذي دام يومين، الهيئة الألمانية “جي.أي.زاد” والمديرية العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوزارة الصناعة والمناجم وبرنامج التنمية الاقتصادية المحلية