ألغت دائرة مروانة بولاية باتنة، الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى أحد أكبر وأهم زعماء الثورة التحريرية المباركة، حيث تولّى قيادة الولاية التاريخية الأولى بعد استشهاد البطل بن بوالعيد.
وأكدت عائلة الشهيد الرمز علي النمر، أنها زارت رئيس بلدية مروانة، التي ينحدر منها الشهيد ويتواجد بها ضريحه، للتنسيق حول إحياء الذكرى، غير أنها تفاجأت برد رئيس البلدية الذي أكد أن الذكرى تم إلغاؤها هذه السنة، بسبب غياب الغلاف المالي لتنظيم الاحتفال بها، مشيرا إلى أن مصاريف إحياء ذكرى العام الماضي ماتزال ديْناً ولم تسوّ مستحقاتها المالية بعد - بحسب ما أكدته عائلة الشهيد - في اتّصال معنا.
وناشدت العائلة وبعض أفراد الأسرة الثورية بولاية باتنة، السيد الوالي التدخل لوضع حدّ لما أسمته “تجاهل” رموز الثورة الجزائرية. ومعلوم أن والي باتنة، حسين مازوز، يتعامل بصرامة مع مثل هذه الأمور، إذ يعرف عنه احترامه الكبير لكل أطياف الأسرة الثورية وتقديسه لاحتفالات ذكرى الشهداء، حيث لا يفوّت أيّ فرصة ويوفر كل الإمكانات لتخليد ذكرى الشهداء والاحتفال بها وتكريم عائلاتهم رفقة المجاهدين الذين مازالوا على قيد الحياة.
ونشير أن دائرة مروانة هي المسؤولة عن الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى الشهيد الرمز علي النمر، بالتنسيق مع الولاية ومديرية المجاهدين. كما وأن الحديث عن “غياب الغلاف المالي”، يثير الكثير من التساؤلات، حيث تقتصر الاحتفالات على تكريم “رمزي” لعائلة الشهيد وإلقاء بعض المحاضرات وتنظيم بعض النشاطات بالمناسبة.
..والحماية المدنية تحسس بأخطار الحرائق واللسع العقربي
نظمت، أمس، مصالح الحماية المدينة لولاية باتنة، حملة تحسيسية ووقائية للحد من أخطار حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، بالتنسيق مع كل الفاعلين، منها مصالح الغابات والمصالح الفلاحية، أين تم تسطير برنامج مكثف يقوم على العمل الجواري بالدرجة الأولى.
وتجوب القافلة التحسيسية والتوعوية مختلف مناطق الولاية كل حسب خصائصها الجغرافية، إذ سيقوم أعوان وإطارات الجهاز بتقديم جملة من النصائح والإرشادات والتدابير الوقائية لفائدة المواطنين والفلاحين، سيما أولئك الذي يقطنون بالمناطق الريفية والمتاخمة للسلاسل الجبلية.
