وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على خمسة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على عدد من اتفاقيات التعاون التي أبرمتها الجزائر فضلا عن انضمام الجزائر إلى وثائق المؤتمر الـ 24 للاتحاد البريدي العالمي حسب ما أفاد به أمس بيان لرئاسة الجمهورية.
وتم التوقيع على هذه المراسيم الرئاسية طبقا للمادة 77 - 11 من الدستور. ويتعلق الأمر بانضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى وثائق المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البريدي العالمي المحرر بجنيف في 12 أوت سنة 2008.
ووقع الرئيس بوتفليقة أيضا على المرسوم الرئاسي المتضمن التصديق على الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الشعبية وحكومة جمهورية بلغاريا حول الملاحة البحرية التجارية الموقع بصوفيا في 2 نوفمبر سنة 2011.
ويتضمن المرسوم الرئاسي الثالث التصديق على مذكرة التفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية الشعبية وحكومة دولة قطر بشأن التعاون في مجال النفط والغاز الموقعة بالجزائر في 7 جانفي سنة 2013.
كما وقع رئيس الجمهورية على مرسوم آخر يتضمن التصديق على الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و منظمة العمل الدولية المتعلق بالمدرسة العليا للضمان الإجتماعي للجزائر الموقع بجنيف في 14 جوان سنة 2013.
ويتضمن المرسوم الرئاسي الخامس التصديق على الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية الفرنسية حول الإعفاء المتبادل من تأشيرات الإقامة قصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو للخدمة الموقع بالجزائر في 16 ديسمبر سنة 2013.
... ويهنئ الرئيس الإيطالي بمناسبة العيد الوطني لبلاده
هنأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الايطالية جيورجيو نابوليتانو بمناسبة احتفال بلده بعيدها الوطني معبرا له عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتعاون وحسن الجوار التقليدية التي تجمع البلدين.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة «إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم بإسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأحر عبارات التهاني وبخالص تمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وبالازدهار والرفاه للشعب الإيطالي الصديق».
وقال رئيس الدولة «إنني أود أن أعرب لكم بهذه المناسبة عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتعاون وحسن الجوار التقليدية التي تجمع بلدينا وأن أجدد لكم تمام استعدادي للعمل معكم على تدعيمها خدمة للمنفعة المتبادلة لشعبينا».
وأضاف رئيس الجمهورية «في هذا المنظور ستتيح القمة الثنائية المقبلة الفرصة لتحديد السبل والوسائل القمينة بتعزيز وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بين بلدينا».
وكتب أيضا «كما أن الرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني للعام الجاري ستساهم في إعطاء دفع جديد للحوار والتعاون بين أوروبا وبلدان الضفة الجنوبية للمتوسط من أجل رفع التحديات خاصة الاقتصادية التي يتعين علينا مواجهتها سويا وتوطيد السلم والأمن في منطقتنا».