120 ألف أستاذ لحراسة الاختبارات بـ 2181 مركز وسط ظروف تنظيمية محكمة
يتقدم غدا الفاتح من جوان أكثر من 650 ألف مترشح عبر كامل التراب الوطني لاجتياز الاختبارات الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا الذي سيدوم إلى 5 جوان 2014.
ويقدر إجمالي المترشحين المقبلين على هذا الامتحان 026 .657 مترشح من بينهم 374 .450 من المتمدرسين و 652 .206 من المترشحين الأحرار حسب تقديرات الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات.
وقد عرفت دورة هذه السنة ارتفاعا في عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا قدر ب669 .87 مترشح أي بزيادة بلغت 40 .15 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية (257 .569 مترشح).
وبتعداد تفصيلي للمترشحين يمكن ملاحظة التفوق العددي لفئة الإناث اللواتي سيتقدمن للامتحان حيث قدر عددهن ب 675 .369 مترشحة (53, 61 بالمائة) من العدد الإجمالي للمترشحين فيما قدر عدد الذكور ب 351 .287 مترشح.
ومن المدارس الخاصة الموزعة عبر محتلف ولايات الوطن أحصى الديوان 2551 تلميذا و280 مترشحا آخر من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فيما تضم قائمة المترشحين من جهة أخرى 833 من الأجانب و2432 من المقيمين بمراكز إعادة التربية.
وعن المراكز المخصصة لإجراء الامتحانات التي وفرت لها الجهات المعنية الظروف المادية والبشرية “اللازمة” بالتنسيق مع قطاعات ومؤسسات عديدة فقد بلغ عددها 2181 مركزا و57 آخر لعملية التصحيح.
ويتكفل بعملية التأطير البشري للامتحان 120 ألف أستاذ كلفوا بحراسة الاختبارات و34 ألف أستاذ يقومون بتصحيح أوراق الإجابات إضافة إلى 16 ألف أستاذ آخر أوكلت إليهم مهمة الملاحظة.
وقد أدرجت وزارة التربية الوطنية في هذه الدورة نفس الإجراءات التي تم تطبيقها خلال السنوات الأخيرة لفائدة المترشحين بما فيها إمكانية الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لحل كل موضوع —حسبما تم التأكيد عليه.
و سيكون الإعلان عن نتائج بكالوريا 2014 في حدود السادس من جويلية القادم، وقدرت نسبة النجاح الوطنية في دورة جوان 2013 لامتحان شهادة البكالوريا بـ 44,72 بالمائة .