ممثلة الأمين العام الأممي:

«ندوة الجزائر حققت نجاحا حقيقيا»

صرّحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة سوزانا مالكورا، مساء أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن الندوة الوزارية الـ17 لبلدان حركة عدم الانحياز كانت «ناجحة».
وفي تصريح لوأج أكدت المتحدثة أن «ندوة الجزائر كانت ناجحة» إذ شكّلت «فرصة مناسبة بالنسبة لهذه الحركة لتحديد أجندة واسعة تضم قضايا السلم والأمن والتنمية».
وعن سؤال حول إصلاح منظمة الأمم المتحدة تم طرحه خلال هذه الندوة، أكّدت السيدة مالكورا أن هذه المسألة «من صلاحيات الدول الأعضاء في المنظمة»، معربة عن أملها في أن تتوصل إلى «إيجاد موقف مشترك بخصوص هذه النقطة».
وفيما يتعلق بتعيين خليفة للأخضر الابراهيمي، الذي استقال من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، صرحت ذات المسؤولة أن الأمر «لا يتعلق بإيجاد الشخص الذي سيلعب دور الوسيط المستقيل، بل أولا بالتوصل إلى اتفاق حول طريقة الشروع و المراحل التي يجب اتباعها» من أجل تسوية النزاع في سوريا.
وأردفت تقول «لحد الساعة ليس لدينا أي اسم» غير أنها ندّدت تقول «سجلنا فشلا جماعيا في سوريا، بعد أن قمنا بتعيين وسطاء من أعلى مستوى على غرار الأخضر الابراهيمي، وكوفي عنان».
وفيما يتعلق بليبيا، فقد أعربت المتحدثة عن « انشغال» الأمم المتحدة بالوضع السائد بهذا البلد.
وأردفت تقول «نحن جد منشغلين بالوضع، كما أنه لدينا بعثة في ليبيا ونعمل مع الليبيين لدفعهم إلى مباشرة الحوار بهدف التوصل إلى تسوية للأزمة».
في نفس الشأن، صرحت المتحدثة «تعمل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مع الفاعلين الوطنيين، وتأمل مباشرة حوار قبل منتصف شهر جوان القادم علما أن دعم دول الجوار والمنظمات مثل الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية سيساعدنا على المضي سويا نحو هدف مشترك».
وبخصوص مالي، أشارت السيدة مالكورا أن «التحدي الأساسي اليوم، يتمثل أولا في الحوار بين الماليين، حيث سيكون بمثابة قاعدة للتوصل إلى مصالحة».
وأردفت تقول «تساند الأمم المتحدة ودول المنطقة مبادرة الجزائر بخصوص الحوار بين الحكومة المالية والجماعات المتمردة».
وحذرت السيدة مالكورا تقول «من المؤكد وجود عناصر إرهابية تثير قلقنا لأنها تمثل تهديدا بالنسبة لمالي ولكل المنطقة».
كما أضافت تقول «نرحب بالمبادرة الجزائرية، لأن الجزائر تلعب دورا فعّالا في هذا الملف، وأنها تعمل على جمع هذه الجماعات حول الطاولة، مما سيسمح بمعرفة من ضمن هذه الجماعات مستعد للشروع في الحوار، ومن لا يرغب في ذلك».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024