تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، مع نظيره البوليفي، إيفو موراليس، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للجزائر تدوم يومين، تلبية لدعوة من رئيس الدولة.
وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس موراليس.
وأعرب رئيس جمهورية بوليفيا متعددة القوميات، ايفو موراليس، أمس، بالجزائر العاصمة، عن رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع الجزائر.
وصرح السيد موراليس للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا “لدينا أمل كبير في تعزيز علاقاتنا مع الجزائر ليس فقط في مجال التعاون القائم وانما أيضا تعزيزها اكثر سيما عبر القنوات الدبلوماسية من خلال تبادل السفراء بين البلدين”.
وأضاف الرئيس البوليفي “اننا تلقينا كذلك دعوة مفتوحة للعودة لزيارة الجزائر” معربا عن اهتمام بلاده بحضور الجزائر الى قمة مجموعة الـ 77 + الصين التي ستنظمها بوليفيا قريبا.
كما أشار إلى ان “الامر يتعلق باحياء الذكرى الـ 50 لانشاء مجموعة الـ 77 التي تعتبر المجموعة الأكبر في منظمة الامم المتحدة ولذلك فاننا نامل ان ترافقنا الجزائر”.
في ذات السياق اعرب السيد موراليس عن اعجابه الكبير “بخبرة وحكمة وإلمام الرئيس بوتفليقة بالسياسة الدولية” كما حيا مشاعر رئيس الدولة تجاه البلدان “التي توجد في خضم مسار التحرر فضلا عن موقفه الثابت في مناهضة سياسات الغزو أو الهيمنة”.
وتابع قوله ان “الرئيس بوتفليقة رجل حكيم ومتضامن وجد ملتزم مع جميع الشعوب”.
وخلص الرئيس البوليفي في الاخير الى القول “بانه اعطانا درسا حول الاحداث السياسية الجارية في العالم وان الرئيس بوتفليقة متضامن مع بوليفيا” مضيفا ان رئيس الجمهورية قد إلتزم بالتكفل بـ 34 طالبا بوليفيا “سيستفيدون من تكوين في الجزائر وسيتخصصون في مجال المحروقات”.
..ويستقبل وزير الشؤون الخارجية الكويتي
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي يزور الجزائر في إطار الندوة الوزارية الـ١٧ لحركة عدم الانحياز.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن “المستوى العالي” للحضور الذي شهده المؤتمر الوزارى 17 لحركة عدم الانحياز، الذي تحتضنه الجزائر، يعكس ما تتمتع به الجزائر من علاقات قوية مع جميع دول العالم.
وأوضح السيد الحمد الصباح، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن “هذا اللقاء كان “فرصة طيبة وسانحة لنقل انطباعات اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز وما تتمتع به الجزائر الشقيقة من علاقات دولية”.
وأضاف، “شاهدنا المستوى العالي للحضور من جميع الدول العربية والأسيوية والإفريقية والأوروبية ومن كل أنحاء العالم موجودة وممثلة في مستوى عال وهذا يعكس ما تتمتع به الجزائر من علاقات قوية مع جميع دول العالم”.
وأبرز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، أنه نقل لرئيس الجمهورية “تحيات وتمنيات أمير دولة الكويت الشيخ صباح أحمد الجابر الصباح”.
كما تم استعراض “العلاقات المميزة بين الكويت والجزائر على المستوى الثنائي ولجنتنا المشتركة التي سوف تعقد اجتماعاتها قبل نهاية هذه السنة”.
وتابع يقول، إن “هناك لجنة للتعاون الاقتصادي وتحت مظلتها كل أنواع التعاون بين البلدين الشقيقين”، مشيرا في نفس الوقت إلى انعقاد “اجتماع للجنة التشاور السياسي التي سيرأسها مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قبل نهاية السنة”.
وبالمناسبة، عبر عن أمله في استمرار هذا “التواصل ونتبادل وجهات النظر وبحث آفاق التعاون في شتى المجالات”، مضيفا “نحن نحرص على تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والمتعددة التي نشترك فيها مع الجزائر في كل المنظمات الدولية حتى يكون هناك تشاور وتنسيق لكل هذه القضايا”.
...وممثلة الاتحاد الإفريقي
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ممثلة الاتحاد الإفريقي، السيدة نيكوسازنا ديلاميني زوما، التي تزور الجزائر في إطار الندوة الوزارية الـ١٧ لحركة عدم الانحياز.