عاشت البويرة، أمس، على وقع امتحانات مرحلة التعليم الإبتدائي، حيث قصد أزيد من ١١ ألف مترشح مراكز امتحانات نهاية التعليم الابتدائي.
في استطلاع لـ»الشعب»، لمختلف المراكز وقفنا على مجريات الامتحانات، جل التلاميذ كانوا في مظهر عرس، إرتدوا ملابس جديدة لكي يكتمل الفرح.
وإن بدأت بعض علامات القلق على قلة من المترشحين، إلا أن الأولياء كانوا أكثر اضطرابا رغم كتمانهم ذلك أمام الأبناء. الثامنة كل المترشحين كانوا داخل الأقسام.
إشارة الانطلاق أعطيت من طرف ناصر معسري ـ والي الولاية ـ بمتوسطة «حدوش سعيد»، بينما المترشحون يمتحنون، كان الأولياء في انتظارهم على أحر من الجمر. أم ياسمين عينة قالت لنا من خلال شهادتها: «إن ابنها يمتحن لأول مرة»، الأم الصغيرة ليست لها تجربة في مثل هذه الأوضاع.
بدل الرجوع إلى المنزل بقيت أمام المركز تراقب خروج الإبن، وإن كانت واثقة من مستواه، إلا أن عاطفتها سيطرت عليها.
عند خروج الإبن بدت الابتسامة عليها من بعيد، بعثت فيها ارتياحا كبيرا.
عند استفسارنا لبعض المترشحين وأوليائهم أبدوا كلهم تفاؤلا بالنتائج الجيدة «إن كل من زاول دراسته بانتظام، فالنجاح حليفه» أكد أحد الأولياء.
«الشعب» ترصد أجواء امتحان نهاية التعليم الابتدائي بالبويرة
المترشحون مرتــاحـون والأولياء قلقـــون
البويرة: ع. نايت رمضان
شوهد:270 مرة