حلّ رئيس جمهورية بوليفيا المتعددة القوميات، إيفو موراليس إيما، بعد ظهر أمس، بالجزائر العاصمة، في إطار زيارة صداقة وعمل تدوم يومين، تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال السيد موراليس لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول عبد المالك سلال.
وخلال إقامته بالجزائر، سيلقي الرئيس موراليس، الرئيس الحالي لمجموعة 77، كلمة أمام الندوة الوزارية 17 لحركة عدم الانحياز التي ستنطلق أشغالها، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة.
أكد رئيس جمهورية بوليفيا المتعددة القوميات ايفو موارليس آيما أمس بالجزائر العاصمة بأن بلاده «ترغب في تعميق» علاقاتها مع الجزائر.
وأكد السيد موراليس في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى الجزائر «سبق وان اتيحت لي فرصة لاجراء محادثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة القمم واللقاءات السابقة وآمل مواصلة هذه المحادثات (معه) للتمكن من تعميق العلاقات بين الجزائر وبوليفيا».
وقال السيد موراليس «إنها أول زيارة رسمية لرئيس بوليفي إلى الجزائر وآمل تعميق العلاقات مع هذا البلد الافريقي» مؤكدا بأن الأمر يتعلق بـ «رغبة أعربت عنها بوليفيا وباقي بلدان أمريكا اللاتينية».
وأضاف «محادثاتي مع الرئيس بوتفليقة مهمة كونها ستتناول السبل والوسائل الكفيلة بتعميق علاقاتنا» مؤكدا أنه يشعر «بتأثر عميق وهو يزور الجزائر».
وأشار إلى أن «التاريخ يفرض علينا تقاسم خبراتنا لأن زمن الإستعمار قد ولى. فنحن في عهد تحرر الشعوب واسترجاع الثروات الطبيعية لبلداننا».
وبعد أن عبر عن «احترامه» للرئيس بوتفليقة و»إعجابه» به أكد السيد موراليس بأنه جد سعيد بزيارته للجزائر.
وأضاف الرئيس البوليفي «أنا اعرف تاريخ الجزائر وثورتها ومواقفها وأفكارها الثورية كما أعرف رئيسها المتوفى أحمد بن بلة» معربا عن «شكره» للجزائر التي سمحت لبلدان حركة عدم الانحياز بالاجتماع بعاصمتها وتقاسم خبراتها.