استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، السيد الأخضر براهيمي، الذي أدى له زيارة إثر انتهاء مهامه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا.
وكان السيد براهيمي قد استقال، مؤخرا، من مهامه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا وتدخل هذه الاستقالة حيّز التنفيذ بداية من 31 ماي.
يهنئ نظيره الإثيوبي بالعيد الوطني لبلاده
هنّأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الفدرالية لإثيوبيا، السيد موتالو تيشوم، بمناسبة احتفال بلده بعيده الوطني، معبّرا له عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين.
وكتب الرئيس بوتفليقة في رسالته، «إنه لمن دواعي سروري وجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعباً وحكومة وأصالة عن نفسي بتهاني الحارة مشفوعة بأطيب تمنياتي بالرقي والازدهار للشعب الإثيوبي الشقيق».
وأضاف رئيس الدولة، «إنني أود أن أغتنم هذه السانحة لأعرب لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلدينا ولأجدد لكم التزامي بالعمل سويّا معكم على تدعيمها وتوسيعها، مصداقا لأهداف إعلان الشراكة الاستراتيجية المبرم بمدينة الجزائر في يونيو 2013».
..و يهنئ الوزير الأول
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الوزير الأول الإثيوبي، هايليما ريام ديسالغن، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة، «إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم بإسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهاني الحارة وبأطيب تمنياتي لكم شخصيا وللشعب الإثيوبي الشقيق».
وقال رئيس الدولة، «ويروقني أن أعرب لكم في هذا الظرف السعيد، عن اغتباطي لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تربط بلديْنا وبالتشاور الموصول بيننا لخدمة السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا».
«كما أود أن أعبر لكم - يضيف رئيس الجمهورية - عن ارتياحي لنتائج الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المنعقدة بأديس أبابا، فيما يتصل بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بيننا».
..ورئيس أذربيجان
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة، «يطيب لي وجمهورية أذربيجان تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهاني الحارة مشفوعة بأطيب تمنياتي بالرقي والازدهار لشعبكم الصديق».
«ولا يفوتني - يضيف رئيس الجمهورية - أن أجدد لكم في هذا الظرف السعيد تمام استعدادي للعمل معكم على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين بلدينا».