أحيت الكشافة الإسلامية الجزائرية بتندوف، يومها الوطني المصادف لـ27 ماي من كل سنة، وسط حشد كبير من المواطنين وبحضور السلطات المدنية والعسكرية وعلى رأسهم الأمين العام للولاية ووفد هام من إطارات الكشافة الوطنية الصحراوية.
سطرت محافظة الكشافة برنامجاً ثريا، تم فيه تكريم الفائزين في المسابقات الرياضية والثقافية من أشبال الكشافة، وأقيم معرض عكس مدى براعة الأطفال المنتمين لمختلف الفرق الكشفية، كما نظمت حملة تبرع بالدم وحملة تشجير شارك فيها براعم الكشافة، والتي أعتبرها المحافظ الولائي “صديقي أحمد” خطوة لتكريس مبدأ العمل الجماعي لخدمة المجتمع، مؤكداً على “الدور الفعال الذي تلعبه الكشافة الإسلامية في تكوين الفرد ليكون مواطن صالح في المجتمع من خلال المناهج الكشفية المعتمدة”. على صعيد آخر سجلت الكشافة الوطنية الصحراوية حضورها في اليوم الوطني للكشافة الجزائرية وهي السمة التي توارثتها الكشافة الصحراوية في كل المناسبات الكشفية الوطنية .
أكد هذا السيد سعيد محمد سالم، محافظ ولائي للكشافة الوطنية الصحراوية من مخيم العيون، مُثمناً بذلك المجهودات الجبارة التي تقدمها الحركة الكشفية الجزائرية وكل الدعم المادي والمعنوي الذي يُبذل من أجل تكوين إطارات كشفية صحراوية فاعلة.
ويعود تأسيس الكشافة الصحراوية إلى سنة 1974، وكانت تحمل اسم أشبال ثورة 20 ماي، لتتحول سنة 1994 إلى قسم الكشافة من منظمة الشبيبة الصحراوية، لتنطلق سنة 2004 كمنظمة كشفية تحت اسم “الكشافة الوطنية الصحراوية”.
بحضور وفد كشفي صحراوي
الكشافة الجزائرية بتندوف تحتفي بيومها الوطني
تندوف: علي عويش
شوهد:405 مرة