أنا وصديقي

ليندة كامل

افرش لي سجادا أحمر
كنت أفكر؟ كيف سأصعد إليه؟ هل سأدخل إلى عتبات قلبه فوق هذه المنصة والتقط من سمائها قنديلا سأجعلها أسوار تذكرني به دائما؟
لكني أخشي التغلغل في دهاليز القلوب
فرجعت أدراجي كي أبقيه كما هو كي لا أدهس كبرياءه أو أجرح شيئا منه
أخشى عليه الهواء
أخشى عليه
المطر
والبكاء
احتفظت بالسجاد في ذهني وانصرفت
قالي ذات حزن
كي يخفف عني في جملتين
كان قليل الكلام كثير الفعل والانجاز
ما هو حلمك؟
أحسست أن أبواب الدنيا فتحت لي
بين هاتين الكلمتين على المعاني السامية التي تحملهم بين تلابيبها
انه يريد إن يزيح عني هذا الجبل المتراكم من الحزن
انه يريد أن يزرع البسمة في يعوني
في صمت
هو لم يعلم أن حلمي أن اهديه كتابي لهذا حزنت كل ذاك الحزن

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025
العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025