دخلت جامعة بومرداس في حالة احتقان بين الطلبة، على إثر قيام حوالي مائة طالب، يشكلون آخر دفعة للنظام الكلاسيكي، بحركة احتجاجية وغلق أبواب المدرجات أمام باقي زملائهم للضغط على الإدارة من أجل السماح لهم بمتابعة دراستهم في شهادة الماستر في نظام أل.أم.دي.
حركة الإضراب المتواصلة إلى غاية يوم السبت القادم، بحسب المضربين، شكلت ضربة قاصمة لجامعة امحمد بوقرة ببومرداس تضاف إلى المتاعب الأخرى التي شهدها الموسم الدراسي الحالي، بالنظر إلى حجم وعدد الاحتجاجات التي نظمت طيلة السنة لأسباب عديدة وبمطالب مختلفة، الأمر الذي دفع طلبة نظام “ال.أم.دي” إلى الانتفاض والتنديد بهذه الحركة التي جاءت في مرحلة حاسمة لفترة امتحانات الفصل الثاني، معبّرين عن تخوفهم من تكرار مشكلة السداسي الأول الذي التهم الإضراب الجزء الأكبر منه، ما دفع الإدارة إلى تأجيل امتحانات هذا الفصل إلى غاية شهر سبتمبر، في حين تبقى مطالب طلبة النظام الكلاسيكي في منظور الإدارة خاضعة لشروط الالتحاق بشهادة الماستر المطبقة حاليا في الجامعة الجزائرية.