شرعت مديرية النشاط الاجتماعي، أول أمس، في إحصاء المتضررين من الهزة الأرضية التي وصل صداها إلى غليزان، والتي ضربت ولاية مستغانم بقوة 3.3 على درجة ريشتر.
وتعمل جمعيات ناشطة في العمل الخيري على جمع مساعدات من المنتظر أن توجه إلى العائلات المتضررة في دواوير دائرة يلل، خصوصا في بلدية سيدي سعادة، حيث تعكف حاليا جمعية الإرشاد والإصلاح بالولاية في حملة جمع الإعانات العينية.
وتفيد المعلومات بأنّ الهزة الأرضية تضرر منها حوالي 500 سكن متمثلة في دواوير تابعة لبلديتي يلل وسيدي سعادة المتاخمتين لولاية مستغانم.
وسجلت مصالح بلدية سيدي سعادة، تضرر أزيد من 200 سكن، منها حوالي 100 مسكن، تضررت كليا على مستوى دواوير تنتمي إليها. على غرار أولاد يعلا وأولاد قاضي وسيدي ويس والعقايبية ـ حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي سعادة ـ الذي أفاد بأنه تم تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية للتكفل بالعائلات التي لحقت بمساكنها خسائر كبيرة، والتي لا تستطيع العودة إليها، في توزيع الخيم في انتظار تحديد الإعانات التي ستمنح للعائلات المتضررة جراء الزلزال.
وكان المتضررون من هذه الهزة الأرضية قد عملوا يوم الجمعة الماضي على قطع الطريق السيار شرق غرب، احتجاجا على التأخر الحاصل في التكفل بضحايا الزلزال، مطالبين بالحصول على سكنات وتقديم إعانات لهم، من أجل تحسين ظروف حياتهم، خصوصا في تلك البيوت التي لم تعد صالحة للإسكان، حيث خرج المعنيون غاضبين، وداعين إلى ضرورة التدخل العاجل.
الشروع في توزيع الخيم وجمعيات تجتمع لجمع المساعدات العينية
أكثر من 500 سكن تضرر من الهزة الأرضية في دائرة يلل بغليزان
غليزان: ع - عبد الرحيم
شوهد:247 مرة