خصال وتضحيات جيل أول نوفمبر مرجع للأجيال القادمة

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس الأول، أن تضحيات وخصال المجاهدين أثناء الثورة التحريرية ستبقى مرجعا ترتوي به الأجيال القادمة.
وقال زيتوني في كلمة ألقاها في ختام اللقاء التقييمي للأمانة العامة لمنظمة المجاهدين وأمناء الولايات، إن المجاهدين أعطوا «الدروس اللاّمعة من الخصال التي ترتوي بها مرجعية الأجيال القادمة، بل تستمد منها عزيمة الشباب والشابات».
وأضاف، أن هذه «الخصال ستساهم في تعميق الاعتزاز الوطني وترسيخ المبادئ السامية والاستمرار في البناء مهما كانت الصعوبات»، مشيرا إلى أنه يدرك جيّدا بأن «العديد من القضايا والمشاكل تم تذليلها من طرف المجاهدين وحولوا الانكسارات إلى انتصارات وجعلوا الجزائر مرجعية بين الأمم في حل قضايا دولية».
وبعد أن ذكر بأن وزارة المجاهدين شرعت في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الخاص بالتكفل بانشغالات المجاهدين، من خلال الإجراءات الأخيرة لصالح هذه الفئة، قال إن «الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وتحت قيادته، كل المجاهدين مصممون على البعث برسالة أول نوفمبر في بعدها المتمثل في ازدهار الوطن ورقي شعبه».
من جهته دعا الأمين العام لمنظمة المجاهدين، عبادو، إلى إنشاء قناة تلفزيونية تهتم بتاريخ وثقافة الشعب الجزائري عبر مختلف مراحل نضاله ضد الاستعمار، وكذا «تضحياته لتشييد دولة قوية وعصرية».
كما دعا إلى إنشاء مجلس أعلى للذاكرة للمحافظة على مبادئ وقيم المجتمع الجزائري ووضع ضوابط لعمل لجنة تسمية الشوارع والأماكن والمؤسسات العمومية باسم شهداء الجزائر.