تسابق السلطات الولائية ومعها القائمون على مركز التكوين في مهن التطهير ببومرداس التابع للديوان الوطني للتطهير الزمن، من أجل الفوز بمشروع انجاز المركز أو توسيعه، وإعادة استرجاعه من بلدية حجوط بتيبازة، الذي حول إليها مؤقتا بسبب تأخر تحديد أرضية ثانية للانجاز ببومرداس، وتعذر استغلال الأرضية الأولى التابعة لقطاع الفلاحة.
طمأن والي ولاية بومرداس المشرفين على مركز التكوين في مهن التطهير على هامش زيارة سفير الاتحاد الأوروبي لمحطة معالجة المياه المستعملة، أن الولاية قد خصصت أرضية جديد لتجسيد المشروع ببومرداس مثلما كان مقررا سابقا بإمكانها توفير كافة أسباب النجاح من حيث الموقع والتواصل، مرجعا سبب تحويل المشروع لتيبازة إلى سرعة الإجراءات التي واكبت عملية الإتفاق مع الإتحاد الأوروبي، وتعذر تمرير البطاقة التقنية للمشروع على أرض فلاحية.
وعن إمكانية تحقيق الهدف، أكد والي الولاية في تصريح لـ«الشعب» أنه يسعى لذلك إلا في حالة تقدم الإجراءات القانونية والإدارية وحتى التقنية التي يستحيل معها نقل المشروع إلى بومرداس.
من جهتها، عبرت السيدة تيزني ربيعة مديرة المركز، عن أملها في تجسيد المشروع في بومرداس لعدة اعتبارات أهمها وجود المركز الحالي الذي افتتح سنة 2005 المؤطر بكفاءات عالية ومكونين، إضافة إلى أهمية المكان القريب من العاصمة والمطار الدولي ووجود شبكة الطرقات تسهل عملية تنقل الوفود الأجنبية إلى المركز خاصة وفود الاتحاد الأوروبي الذين سيساهمون بشكل كبير في تدعيم المركز بالخبرات اللازمة وتفعيل مجال التكوين في مهن التطهير.
يذكر أن مركز التكوين في مهن التطهير للديوان الوطني للتطهير يعتبر أول مركز احترافي على المستوى الوطني، من مهمته ضمان تكوين نظري وتطبيقي في كل مجالات التطهير الموجهة لجميع العاملين في الميدان ولجميع المؤسسات الأخرى تشمل الوقاية والصحة، الأمن في أنظمة التطهير، وضع نظام لإدارة البيئة، التقليل من تكلفة الطاقة الكهربائية إضافة إلى السهر على تقديم تكوينات حسب الطلب.
بعد اختيار أرضية ثانية لتجسيد المشروع
بومرداس تسابق الزمن للفوز بمركز للتكوين في مهن التطهير
شوهد:443 مرة