استعدادات لمواجهة الموجة الثانية المحتملة لـ «كورونا»

جلسة عمل لتباحث مستجـدات الكوفيد بوهـران

وهران: براهمية مسعودة

تستعد إدارة المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب وهران، لعقد جلسة عمل مع الأخصائيين، بهدف التباحث حول مدى انتشار وباء كورونا بالولاية وجميع الإجراءات التي تتخذ الآن، وستتخذ مستقبلا، حسبما علم لدى مدير المؤسسة بن طواف الحاج.
أوضح بن طواف في تصريح لـ «الشعب»، أنّ هذا اللقاء الهام، يأتي على خلفية مستجدات الوضع الوبائي في الجزائر، حسب اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا والمناشير التحذيرية من الموجة الثانية، المبنية على أساس ارتفاع مؤشّر الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد بالجزائر وبكل دول الجوار.
وفي سياق متّصل، حذّر نفس المسؤول من تواصل توافد المرضى على مستوى مصلحة الأمراض المعدية التابعة للمستشفى، معقبا بالقول أنّه «ليس بنفس حدّة الضغط التي عاشته مختلف مصالح الكوفيد خلال فترة الذروة وخاصة في شهر جويلية».
وأوضح مدير المركز الإستشفائي الجامعي أنّ «الوضع الوبائي الحالي في الولاية متحكم فيه»، معلنا في الوقت نفسه استعداد خلية الأزمة عن وضع خطة جديدة لمواجهة محتملة لموجة ثانية من هذا الوباء، من خلال فتح مصالح أخرى ل»كوفيد_19»، وغيرها من الإجراءات الأخرى.
كما أكّد بن طواف أنّ «الحالات الإيجابية التي تزايد ظهورها في الفترة الأخيرة، تتميّز بكونها تحمل أعراضا كامنة أو غير مؤثرة»، داعيا في الوقت نفسه المواطنين إلى مواصلة التقيّد الصارم بالإجراءات الوقائية التي دعت إليها السلطات العمومية ومختلف الجهات المعنية خلال هذه الظروف الاستثنائية.

..وتسجيل أكثر من 4.200 حالة إيجابية لكوفيد-19

سجلت المؤسسة الاستشفائية الجامعية «أول نوفمبر 1954» لوهران أكثر من 4.200 حالة إيجابية لكوفيد-19 منذ بداية الوباء، حسبما أفادت به،أمس، خلية الإعلام والاتصال لهذه المؤسسة الصحية في بيان لها.
وفي هذا الإطار، ومنذ مارس الماضي تاريخ ظهور أولى حالات الوباء بوهران، تم تسجيل إصابة 3.900 شخص بفيروس كورونا إثر إجراء تحاليل بتقنية «تفاعل البوليميراز المتسلسل» (بي سي آر) و320 شخصا آخر تم الكشف عنهم بفضل جهاز السكانير، حسبما أوضحه ذات المصدر.
وتم إجراء خلال نفس الفترة أكثر من 21.000 فحص خاص بالكوفيد-19 مع إجراء أكثر من 11.000 اختبار بي سي آر.
ووفقا للمصدر ذاته فإن هذه الأرقام تم إحصاؤها على مستوى المصالح العشر التابعين للمؤسسة الاستشفائية المذكورة التي تمت تعبئتها لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس.
وتم تعزيز التكفل الصحي لاحقا بافتتاح مستشفى حي النجمة (240 سريرًا) الذي وضع تحت تصرف المؤسسة الاستشفائية الجامعية «أول نوفمبر 1954» لوهران بهدف تخفيف الضغط عنها.
وخصصت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران لمستشفى حي النجمة طاقما طبيا وشبه طبي للتكفل الأمثل بالمصابين بـ»كوفيد-»19، وفقا لذات المصدر الذي أشار إلى أن المستشفى المذكور لا يزال تحت تصرف ذات المؤسسة الاستشفائية.
وكجزء من مكافحة فيروس كورونا، وضعت المؤسسة الاستشفائية الجامعية «1 نوفمبر 1954 استراتيجية مكنت تقديم أفضل رعاية للمرضى المصابين بـ»كوفيد-19» مع الحفاظ دائمًا على الأنشطة الأخرى للمستشفى وإعادة برمجة الأنشطة غير الطارئة لضمان سلامة المرضى والفرق الطبية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19723

العدد 19723

الخميس 13 مارس 2025
العدد 19722

العدد 19722

الأربعاء 12 مارس 2025
العدد 19721

العدد 19721

الثلاثاء 11 مارس 2025
العدد 19720

العدد 19720

الإثنين 10 مارس 2025