أشرفت على فتح دار الرحمة لإيواء مرضى السرطان، مسلم توضح:

مشروع صندوق النساء المطلقات الحاضنات “لا يهدف إلى تشجيع الطلاق”

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن مشروع إنشاء الصندوق الخاص بالنساء المطلقات الحاضنات “لا يهدف إلى تشجيع الطلاق”، بل إلى “مساعدة أطفالهن القصر”.
وأوضحت الوزيرة خلال الزيارة التفقدية التي قاتها إلى دار الرحمة ببئر خادم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، أن إنشاء الصندوق الخاص بالنساء المطلقات الحاضنات للأطفال القصر “لا يهدف إلى تشجيع الطلاق” بل مساعدة لهؤلاء الأطفال المحضونين في حالة عجز أو رفض الزوج توفير النفقة عند حدوث طلاق.
وأضافت السيدة مسلم، أن سياسة الدولة تسعى دائما نحو “الاستقرار والتماسك الأسري وبناء أسرة متوازنة ومتكاملة تحافظ على أبنائها”.
وأشارت إلى أن هذا الأجراء “مازال على مستوى لجنة دراسة مشروع قانون” وأن القيمة المالية التي يمنحها مشروع الصندوق للمرأة المطلقة الحاضنة هي “نفس قيمة النفقة التي يحددها القاضي خلال الحكم النهائي للطلاق”.
ونفت الوزيرة، أن يكون مشروع الصندوق مساعدة محدودة المبلغ مسبقا تقدم بشكل مطلق لكل امرأة طالق، كما يروّج له بعض ممّن يقولون إن الصندوق سيكون مشجعا للطلاق.
وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة وجهها للنساء الجزائريات، بمناسبة العيد العالمي للمرأة في مارس 2014، قد أمر الحكومة بالتفكير في “إمكانية إنشاء صندوق خاص بالنساء المطلقات الحاضنات لأطفال قصر”.
كما اعتبر رفض الوالد دفع النفقة أو عجزه عن ذلك “مساساً بكرامة المرأة وبالحقوق الأساسية للأطفال، مما يستدعي حلولا تكون في مستوى الدولة المتضامنة”.
وأعلنت أن القطاع يفكر في إنجاز عدة دراسات توضيحية، منها دراسة حول أسباب الطلاق وظهور العزوبة.
من جهة أخرى أكدت مسلم، أن الدار التابعة للقطاع، مفتوحة لـ«إيواء مرضى السرطان المعوزين القادمين من مختلف الولايات الداخلية والجنوب الكبير خلال فترة العلاج بالعاصمة”.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة، أن دار الرحمة ببئر خادم، التابعة للقطاع، وتحتوي على 240 سرير، مهيأة، بحسب الإمكانات المتوفرة، “لإيواء المرضى المعوزين المصابين بالسرطان، القادمين من الولايات الداخلية والجنوب الكبير، إلى العاصمة للعلاج، خاصة خلال فترة العلاج بالأشعة”.
 ...وتؤكد: مساهمة وزارة التضامن تفوق 7٪ من الغلاف المالي المخصص لرمضان

كما أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن مساهمة القطاع في العملية التضامنية لشهر رمضان القادم، تفوق 7٪ من مجموع الغلاف المالي الإجمالي الموجه لهذه العملية.
وأوضحت السيدة مسلم، في تصريح للصحافة خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها إلى دار الرحمة ببئر خادم، أن الغلاف المالي الذي رصدته وزارة التضامن الوطني للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان يقدر بـ7,7٪ من مجموع الغلاف المالي الإجمالي المخصص لهذه العملية.
وأضافت السيدة مسلم، أن الوزارة قد وزعت مساهمتها المالية على الولايات، تنفيذا لسياسة لامركزية العملية التضامنية الخاصة برمضان التي تم اتخاذها مؤخرا، بحيث تسمح للولاة النظر في طريقة توزيع هذه الإعانات وفق الاحتياجات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024