أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد عبد الوهاب نوري، الخميس، بالجزائر، أن ميزانية القطاع الفلاحي خلال الخماسي المقبل 2015 - 2019 سترتفع إلى 300 مليار دينار جزائري سنويا، بعد تسجيل 200 مليار دج خلال الخماسي السابق.
وأوضح عبد الوهاب نوري، على هامش افتتاح الصالون الدولي للإنتاج الزراعي والصناعي الغذائي في طبعته 14، أن الإنتاج الفلاحي عرف مستويات قياسية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل الإرادة السياسية للدولة والرغبة الكبيرة لدى الفلاحين والمربين للنهوض بالقطاع.
وبخصوص تخفيض فاتورة الواردات خلال السنوات المقبلة، قال نوري إنه لا توجد دولة تعيش بمعزل عن الأخرى، “لذا فإنه من الممكن الرفع في مستويات الإنتاج في بعض المواد، إلا أن الكثير من المواد الأخرى تبقى تستورد وتصدر وهذه هي طبيعة السوق الدولي”.
من جهته أفاد وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أن شعبة الصناعات الغذائية تعدّ مجالا حيويا يمثل أكثر من 5 من المئة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل القيمة المضافة الخاصة به حوالي 270 مليار دينار. وتمكنت الشعبة، بحسب الوزير، من تشغيل 150 ألف عامل.
من جهته أكد وزير الموارد المائية، حسين نسيب، أن قطاعه يرافق قطاع الفلاحة في تنمية المساحات المسقية، حيث يوفر المياه لسقي الأراضي بمقدار مليون و200 ألف هكتار جنّدت لها سنويا حوالي 6 ملايير و500 مليون متر مكعب من المياه.
...استيراد 30 ألف طن من اللحوم المجمدة
أكد، أمس، بالجزائر، المدير العام لمؤسسة تسيير مساهمات المنتوجات الفلاحية، السيد كمال شادي، استيراد 30 ألف طن من اللحوم الحمراء المجمدة من الخارج ستخصص لتغطية الطلب خلال شهر رمضان المبارك.
وتم استيراد هذه الكميات من الهند من دولتي مهارسة والترابراديش المسلمتين وكميات أخرى من البرازيل.
وبلغ الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء الطازجة، 450 ألف طن خلال السنة الجارية، بالإضافة إلى 450 ألف طن أخرى من اللحوم البيضاء، هذه الأخيرة التي تمكنت من بلوغ الاكتفاء الذاتي وهي مؤشرات تدل - بحسبه - على وفرة هذه المواد خلال الشهر الفضيل.