استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
أشاد وزير الشؤون الخارجية للإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، بالعلاقات “المتميزة” و«المتنوعة” التي تربط الجزائر ببلده.
وقال رئيس الدبلوماسية الإماراتي في تصريح للصحافة، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إن العلاقات بين الجزائر والإمارات “متميّزة” و«متنوعة”، كما أنها “متطورة”. مؤكدا وجود مجالات كثيرة بإمكان البلدين تمتين العلاقات بشأنها.
وأوضح أن “هناك مجالات كبيرة في التعاون خاصة في مجال الاستثمار والاقتصاد” قبل أن يعبّر عن ارتياحه لوجود خطوط نقل جوي مباشرة بين البلدين.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي إلى ضرورة “بحث فرص أكبر للاستثمار في قطاع السياحة والبنية التحتية والطاقة” وذلك عن طريق المؤسسات الوطنية ولكن أيضا “المختلطة والخاصة”، كما قال.
وعن لقائه برئيس الجمهورية قال، إنه نقل له تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ حامد بن زايد وكذا “تمنياته وتمنيات شعب الإمارات بالمزيد من الصحة والمزيد من الاستقرار للجزائر”، خاصة وأن زيارته للجزائر تأتي مباشرة بعد تجديد العهدة الرئاسية للرئيس بوتفليقة، كما أضاف.
وأكد أن رئيس الجمهورية كان خلال اللقاء، “مهتمًّا بالشروحات حول تطورات العلاقة بين البلدين” التي قدمها له، مضيفا أن الجلسة كانت أيضا “فرصة للاستماع من فخامة الرئيس لرأيه ونظرته للأحداث العربية وتطوراتها”. من جهة أخرى، تطرق الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الجزائرية - الإماراتية التي انعقدت، اليوم، بالجزائر ليؤكد أنها كانت “مثمرة”.
وللإشارة، جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
...ويستقبل سفير الصين
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، سفير الصين بالجزائر، ليو يوهي، الذي أدى له زيارة وداع.
وقال السيد يوهي للصحافة عقب اللقاء، “إنه لشرف عظيم لي أن أحظى باستقبال من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد ست سنوات قضيتها في الجزائر كسفير”.
وأشار إلى أنه قدم “تهاني” الرئيس الصيني إلى الرئيس بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية في 17 أفريل الأخير، كما شكره على الجهود التي يبذلها من أجل تعزيز التعاون الجزائري الصيني والتقارب بين الشعبين. وأكد يوهي في ذات السياق، أن رئيسي البلدين “ارتقيا بالعلاقات بين الدولتين إلى شراكة استراتيجية شاملة”، مضيفا أن العلاقات الثنائية قد عرفت “تطورا سريعا” في جميع المجالات.
وخلص الدبلوماسي الصيني إلى القول، إن “التعاون الصيني الجزائري بخير وسيظل على الدوام يتميز بالنشاط والبراغماتية والتنوع وأنه سيعطي نتائج كبيرة تعود بالفائدة على البلدين والشعبين”.
