الحكومة الجديدة ستسهم في تجسيد التزامات الرئيس بوتفليقة

أعتبر التحالف الوطني الجمهوري، أن التشكيلة الحكومة الجديدة «ستسهم بما لا شك فيه في تجسيد الالتزامات» التي تعاهد بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمام الشعب الجزائري بمناسبة الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل 2014.
وعبّر الحزب في بيان له عن ارتياحه لهاته التشكيلة الحكومية التي ستسهم بما لا شك فيه في تجسيد الالتزامات التي تعاهد بها رئيس الجمهورية أمام الشعب الجزائري بمناسبة الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل 2014».
ويحيي التحالف الوطني الجمهوري «حرص السلطات العليا في البلاد على الاهتمام بفئة من أهم فئات المجتمع وهي فئة الشباب التي حظيت بوزارة مستقلة من شأنها التكفل الأمثل بانشغالاتها و تطلعاتها».
كما حيا الحزب «الاهتمام المتواصل» بترقية مشاركة المرأة في العمل السياسي من خلال إشراك ولأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة لسبع نساء في هذه الحكومة معتبرا ذلك «انعكاسا طبيعيا للمكانة التي أضحت تحتلها المرأة الجزائرية في الحياة العامة و لا سيما في المجالس المنتخبة محليا و وطنيا».
ودعا التحالف الوطني الجمهوري الحكومة الجديدة «لبذل أقصى الجهود من أجل تعزيز الاستقرار و الأمن و ترقية المكاسب الاقتصادية و الاجتماعية المحققة وتحقيق تطلعات وآمال الجزائريين في غد أفضل».
وانتهز الحزب هذه الفرصة «للتأكيد على أهمية تعميق المسار الإصلاحي الذي باشره رئيس الجمهورية بهدف توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار وتكريس الممارسة الديمقراطية اللتين تعتبران أفضل ضمانة لصون السيادة والوحدة الوطنيتين».
كما جدد التحالف الوطني الجمهوري استعداده الكامل لمواصلة مسيرة تجسيد العقد الجديد من أجل التنمية والتقدم الذي كان موضوع تعاهد الرئيس المنتخب مع الجزائريين و الجزائريات».