شرعت مديرية التجارة بولاية تيزي وزو، في تنصيب لجنة مشتركة بين مديريتي التجارة والفلاحة، مشكّلة من ممثلي المصالح الفلاحية والتجارة على مستوى الولاية لمراقبة مدى احترام الملبنات الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بداية شهر جوان المقبل، وهي تعليمة وزارية متمثلة في إضافة كاشف من النشاء بنسبة 0.5غ في اللتر الواحد من الحليب.
الكاشف يستعمل خاصة في أكياس حليب البقرة، وبعد عملية التحليل يتضح إذا تم وضع الغبرة الموجهة للحليب المبستر. هذا الإجراء يدخل في تأطير مادة الحليب المبستر وهي تعليمة بين وزارتي التجارة والفلاحة.
هذا في الوقت الذي تم إدخال تعديلات خاصة بأكياس الحليب، من خلال وضع شريط أخضر على أكياس الحليب المبستر مع تدوين على واجهته (حليب وطني مدعم)، واللون الأصفر على أكياس حليب البقرة وتدوين عليه (إنتاج حليب البقرة إنتاج وطني).
يحدث هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادرنا، أن تذبذب التزود بمادة الحليب المسجل مؤخرا على مستوى الولاية، راجع إلى لجوء موزعي الحليب إلى تسويق حليب البقرة المبستر لأسباب متعلقة بهامش الربح المرتفع فيه، مقارنة بالحليب المبستر وكذا عدم الترشيد، كما أنه راجع إلى ميولات بعض المستهلكين إلى الحليب المبستر بعدما كانوا يستهلكون حليب “كونديا” الذي ارتفعت أسعاره وعزوف الموزعين عن حليب البقرة.
وتستهلك ولاية تيزي وزو 380 ألف لتر يوميا من الحليب، تنتجها 4 ملبنات تحصيها الولاية، حيث تستحوذ ملبنة ذراع بن خدة على حصة الأسد، هذه الأخيرة تستفيد من 605 طن و780 كيلوغرام من بودرة الحليب خالية الدسم(٠غ) شهريا، مقابل 780 طن من بودرة الحليب تحتوي على 26 من المئة من المادة الدسمة.
إحالة 446 تاجر على العدالة وغلق 65 محلا تجاريا
أحيل 446 تاجر على العدالة بولاية تيزي وزو، بسبب عدم احترامهم الشروط والقوانين المنظمة للنشاط التجاري المعمول بها، على غرار غياب السجل التجاري، عدم احترام شروط النظافة أثناء عرض المنتوجات الموجهة للاستهلاك.
واستناداً لمصادر من مديرية التجارة، فإن أعوان الرقابة بمديرية التجارة حجزوا 32 قنطارا من مختلف المنتوجات الغذائية، كاللحوم البيضاء والحمراء بمبلغ إجمالي يقارب 32 مليار سنتيم.
كما سجلت المديرية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، في إطار خرجاتها الميدانية، ما يقارب 55 ألفا و100 تدخل على مستوى أسواق ومحلات الولاية، أسفرت عن تحرير 256 مخالفة بالنسبة لمصلحة النشاطات التجارية و190 مخالفة بالنسبة لمراقبة النوعية وقمع الغش أحيلت لجهاز العدالة للفصل فيها.
ترسيم اللغة الأمازيغية وتحسين الخدمات الجامعية
خرج، صبيحة أمس، المئات من طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو، في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، شارك فيها ناشطون سياسون، رفعوا خلالها شعارات طالبوا من خلالها بترسيم اللغة الأمازيغية.
المسيرة انطلقت من جامعة مولود معمري بتيزي وزو، مرورا بالشوارع الرئيسة للمدينة وصولا إلى مقر البلدية القديمة، حيث حمل المتظاهرون عدة شعارات، منها ترسيم اللغة الأمازيغية، والمطالب الديمقراطية.
كما طالب الطلبة بتحسين الظروف البيداغوجية على مستوى الجامعة مع الانفتاح ما بين الجامعات.
المسيرة دعت إليها التنسيقية المحلية، تعبيرا عن رفض الاعتداءات، والدعوة إلى عدم تكرار ما طبع المنطقة من أحداث، وكذا من أجل المطالبة بتحسين الخدمات على مستوى الإقامات الجامعية وتوفير الأمن.
...و180 عائلة تحتج أمام مقر الولاية
اعتصمت، صبيحة أمس، 180 عائلة أمام مقر الولاية بتيزي وزو، وذلك للمطالبة بضرورة إدراجهم للاستفادة من السكنات الاجتماعية التي تنجز حاليا بمنطقة وادي فالي بتيزي وزو. واستنادا للمحتجين، فقد اتصلوا بوالي الولاية، السيد عبد القادر بوعزقي، الذي وعدهم بالنظر في قضيتهم ومنحهم قرارات الاستفادة من السكنات يوم الرابع ماي المنصرم، وهو الأمر الذي أثار حفيظتهم وسخطهم، واضطرهم لتنظيم حركة احتجاجية لإسماع صوتهم.
سكان الحي القصديري بلقايد، المتواجد بالمدينة العليا، يعيشون ظروفا جد مزرية ويعانون أشد المعاناة، في ظل غياب أدنى الشروط الحياة.
للإشارة، فإن ولاية تيزي وزو استفادت من إنجاز 5 آلاف وحدة سكنية بمنطقة وادي فالي، والأشغال تعرف تقدما ملحوظا. ومن المنتظر استلام، نهاية السنة الجارية، جزءا منها، في انتظار استكمال البرنامج السكني الذي سيقضي نهائيا على مشكل السكن بولاية تيزي وزو، حيث ستودّع كافة العائلات مشكل السكن.
