لكل شهيد شجرة... وفاء جسد
«لنغرس معا… لكل جزائري شجرة»، هو شعار حملة التشجير التي سخرت لها وزارة الدفاع الوطني كل الإمكانات البشرية والمادية لإنجاحها، والتي انطلقت عبر كامل التراب الوطني خلال شهر نوفمبر ٢٠١٣ بمبادرة من المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي والمحافظة السامية للغابات وبمساهمة العديد من الدوائر الوزارية والمجتمع المدني.
أفراد الجيش الوطني الشعبي شاركوا في هذه الحملة، وذلك تجسيدا لتعليمات السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي والمتعلقة بمخطط «الحي الأخضر» المتضمن التشجير داخل فضاءات الأحياء السكنية العسكرية والمدنية، بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية، ومخطط «الطريق الأخضر» الخاص بالتشجير على مستوى الطرق المبرمجة وذلك بالتنسيق مع المديريات الولائية للأشغال العمومية، بالإضافة إلى مخطط «الدرع الأخضر» المتعلق بإعادة تشجير الفضاءات الغابية التي تعرضت للحرائق، وقد بلغ عدد الأشجار المغروسة منذ انطلاق هذه العملية في شهر نوفمبر الماضي إلى غاية ٣٠ أفريل ٢٠١٤ عبر كافة النواحي العسكرية إلى مليونين ومائتين وثلاثة وستين ألفا وأربعة وعشرين (٢٢٦٣٠٢٤) شجرة.
وقد ساهمت وزارة الدفاع الوطني في هذه العملية بشكل قوي وفعال بهدف توسيع الغطاء النباتي لبلادنا، وترقية الحس البيئي وتفعيله كثقافة مجتمعية وإبراز اللحمة القوية التي تجمع الجيش بأمته.
يجدر الذكر، أن هذه المشاركة لوزارة الدفاع الوطني جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة «الوفاء» المنظمة، السنة السابقة، بفضل سواعد أفراد الجيش الوطني الشعبي وإخوانهم المواطنين تحت شعار «لكل شهيد شجرة».