الشعب / عبّرت النقابة الوطنية لناشري الكتب، عن ارتياحها العميق، لخطاب رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أثناء أداء اليمين الدستورية، مثمنة الوعي السياسي النوعي، والممارسة الديمقراطية الراقية، للشعب الجزائري، الذي جعل من السابع عشر أفريل، عرسا للديمقراطية، بذلت فيه القوى الحيّة في المجتمع، ومؤسسات الدولة، جهودا جبارة من أجل بناء ديمقراطية تشاركية، ذات مصداقية عالية.
وقالت النقابة في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، أن مضمون الخطاب، يفتح آفاقا جديدة، في قادم الأيام، وثمنت النقابة الدعوة إلى ديمقراطية تشاركية، يكون فيها المجتمع المدني، الفاعل الأساس، من خلال إقصاء الإقصاء، وتهميش التهميش، عبر إشراك الجميع في الحوار والنقاش، من خلال احترام وجهات نظر الجميع، وتقدير اقتراحاتهم، والاعتزاز بتطلعاتهم إلى مستقبل تكون فيه الجزائر قويّة، بآراء ووجهات نظر كل أبنائها، والتي ستكلل بإنجازات وطنية كبيرة، يكون في مقدمتها دستور توافقي.
ورحبت النقابة بدعوة الرئيس إلى بناء اقتصاد متنوع، متنامي القوّة، في ظل استقرار داخلي ووفاق وطني، يكون الحامي للبلاد والعباد، وتتمنى النقابة أن يكون للكتاب مكانته المميزة في الساحة الوطنية، عبر دعم وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، الذي يعتبر ذاكرة الأمة ومستقبل الشعب، ويلبّي الحقوق الأساسية للمواطن، وفي مقدمتها الحق في المعرفة.
قائلة أنها سعيدة أن تكون من الملبين لدعوة رئيس الجمهورية، لخدمة الجزائر ومساندته، في تحقيق برنامجه التاريخي، لخدمة نهضة تنموية وطنية شاملة، واستكمال ما بقي من المشاريع، في كنف الطمأنينة والهدوء، وتحت مظلة الاستقرار، وفي مقدمتها، الاحتفال بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية الخالدة، التي تودّ النقابة الوطنية لناشري الكتب، أن تكون المحطة الكبرى لاستعادة مجد الثقافة الجزائرية، وتأسيس صناعة وطنية حقيقية للكتاب، تكون منتجة للمعارف الجديدة ومتواصلة مع أمجاد هذه الأمة وتخليدها في المستقبل.