أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، أول أمس بالجزائر العاصمة، أن المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، رائد في العالم ويشكل مدرسة في إفريقيا وفي الدول العربية.
وقال بلعيز خلال زيارة ميدانية للمعهد رفقة قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، ووالي الجزائر عبد القادر زوخ، «نحن نفتخر ونعتز بما وصل إليه هذا السلك من الأمن الوطني الذي أصبح رائدا في العالم وأصبح يشكل مدرسة في إفريقيا والدول العربية».
وأضاف الوزير، أن هذه الزيارة سمحت له بمعاينة مدى تقدم واستعمال التكنولوجيات الحديثة في هذا المعهد الذي «أصبح معروفا دوليا لاستعماله للتكنولوجيا الحديثة»، مشيرا إلى أنه «بفضل هذا التقدم أصبح من السهل الوصول إلى مرتكبي الجرائم وأدلة الجنايات في وقت قياسي».
وقال بلعيز «أتمنى المزيد من التألق والتطور والمزيد من استعمال الوسائل التكنولوجية التي تساعد السلطات العمومية على تجنب الجرائم مستقبلا وكذلك في الوصول إلى معرفة الجناة في أقرب وقت ممكن»، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هناك «بحوث جديدة سنصل بموجبها إلى الكثير من الأمور الهامة التي تساعد السلطات العمومية على تجنب الجرائم والأفعال والمخالفات التي تمس بالنظام العام».
وتلقى الوزير خلال زيارته لمختلف أقسام المعهد معلومات عن الوظائف والمهام الموكلة إليها وجميع التقنيات التي تعتمد عليها مخابر تحليل الأدلة الجنائية وكذا الوسائل الحديثة التي يعتمد عليها المختصون في الكشف عن الحقائق ومساعدة العدالة في حل مختلف القضايا.
كما قام بلعيز، بزيارة كل من مركز البحث والتطوير للدرك الوطني وقسم التوثيق القضائي للدرك الوطني.
في زيارة ميدانية رفقة اللواء بوسطيلة ووالي الجزائر
بلعيز: معهد الدرك الوطني للأدلة الجنائية رائد في العالم
شوهد:483 مرة