خاطرة

تشرّد روح

رميساء شرفي

في اللّحظات التي أجلس فيها وحيدة، وأتطلّع إلى الظل النابت أسفل قدميْ، وأفكّر مليّا في تفاصيلي وتشوّهاتي وخطاياي..في حياة قدّر أن تكون من نصيبي، وأشخاص قُرّر في لحظة ما أن يكونوا وجعي. حينما أشرد طويلا وأشعر بشيء ثقيل يتكأ على صدري، ويستهلك كمية كبيرة من أكسجين الغرفة. شيء يمتص داخلي ويعيد طرحي أجزاء متفرقة رطبة، تتنافر ويولد فراغ متنامٍ بينها. في تلك اللحظات، أتمنى كثيرا لو كنت معي..ربما لتنقذني من نفسي، وتخبرها أنّي أود عقد صلح بيننا..
وربّما لأنّي تعبت من كوني «وحيدة» هكذا، وأحتاج حقا إلى روح تعانق روحي وتربّت على كتفها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025