صونيا طبة

اعترافا بالدور الكبير للنساء الجزائريات ابان الثورة

نادية دريدي تقطع مسافات طويلة لتكريم المجاهداتنادية دريدي، رئيسة الجمعية الجزائرية لترقية المرأة وحماية الشباب، فضلت قطع مسافات طويلة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حتى  تتذكر نساء مجاهدات يقطن بمناطق منعزلة بآفلوا ولاية الأغواط، من أجل أن تكرمهن تقديرا للتضحيات الجبارة التي قدمنها للجزائر، لأن لولاهن لما أصبحت البلاد حرة مستقلة.  

وأضافت دريدي «أن هذه المبادرة، جاءت إعترافا بالدور الكبير الذي لعبته النساء الجزائريات إبان  الثورة رغم الظروف الصعبة، إلا أن حبهن لوطنهن والشجاعة التي كن تتحلين بها، جعلت منهن بطلات وعبرة وفخر لكل نساء الحاضر والمستقبل، لذلك لا يجب أن يصبحن في طيّ النسيان».
وقالت رئيسة الجمعية، «إن المرأة الجزائرية، قطعت أشواطا مهمة ووصلت إلى مناصب عليا في مختلف التخصصات، منها السياسة والاقتصاد والطب، كما ساهمت الكثير من النساء الناجحات في مختلف الميادين ـ إلى حدّ بعيد ـ في تطوير البلاد، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الصحفيات في تبليغ رسالة المجتمع المدني وتسليط الضوء على واقعهم الاجتماعي، باعتبار أن الصحافة هي همزة وصل إيجابية بين القراء والمسؤولين لنقل انشغالاتهم وإيجاد حلول لها، وفي إطار ترقية العمل الإعلامي بالرغم من مهمتهم الصعبة».
وأكدت المتحدثة، أن «المرأة قادرة على تحقيق انجازات عظيمة في ظل وجود بيئة محفزة للإبداع والإنتاج، ومجتمع يقدر هذه الملكات والإبداعات المختلفة، مشيرة إلى الكفاءات العالية التي تتحلّى بها النساء الجزائريات، من خلال وضع بصماتهن في مختلف المجالات».
وحسب دريدي، «فإن نجاح عمل الجمعيات، يتطلب تظافر الجهود والعمل المشترك من خلال مساهمة كل الأعضاء بمبادرات وأفكار وتصورات، للنهوض بالعمل التطوعي وحتى تحقق مؤسسات المجتمع المدني الأهداف المرجوة موضحة أن الجمعيات في الجزائر لا تؤدي جميعها مهامها الحقيقية».
وعن الدور الذي تلعبه جمعيتها، أفادت دريدي، أنها تسعى إلى مساعدة الشباب من خلال عملها الميداني الذي جعلها تحتك مباشرة  بالمواطنين من أجل الاستماع لانشغالاتهم، حيث قامت الجمعية بمرافقة الكثير من شباب الذين واجهتهم عراقيل في الحصول على القرض التي تمنحها لهم الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وتمكنت بفضل الجهود المبذولة، من مساعدتهم في الظفر به من أجل انطلاقهم في العمل.
وأكدت رئيسة الجمعية الجزائرية لترقية المرأة وحماية الشباب، على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار البلد، بعد أن مر بمراحل صعبة خلال العشرية السوداء، أين لم يكن أحد يستطيع الخروج من منزله، داعية إلى النضال من أجل الحصول على جزائر آمنة قوية في كل الميادين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024