أعرب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، بالجزائر العاصمة، عن رفض حزبه «القاطع» لأية محاولة تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، داعيا في نفس الوقت إلى الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي «التي تدعوإلى احداث تغيير جذري في منظومة الحكم ورحيل جميع رموز النظام السابق».
وفي كلمة افتتاحية خلال أشغال المجلس الوطني للحزب، أكد تواتي أن تشكيلته السياسية «تطالب بدستور جديد، من أجل بناء دولة الحق والقانون»، لأن الدستور الحالي، على حد قوله، «لا يعبر عن الطموحات الحقيقية للشعب».
كما عبر تواتي عن دعم حزبه للحراك الشعبي وإلى المطالب التي يرفعها والتي تدعوإلى «احداث تغيير جذري في منظومة الحكم ورحيل جميع رموز النظام السابق».
ولدى تطرقه إلى مشروع قانون المحروقات، أعرب تواتي عن رفضه أن يدرس مشروع هذا القانون من طرف البرلمان الحالي، مؤكدا من جهة أخرى عن مساندته لإضراب القضاة.