أشادت غنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالمرافقة المستمرة للأسرة الإعلامية باختلاف طبيعتها المكتوبة والسمعية والبصرية والإلكترونية، في جهود الوزارة في التكفل بالفئات المعوزة، منوّهة بالرسالة الإعلامية النبيلة والخدمات الإنسانية الجليلة التي ما فتئت تقدّمها في عملها اليومي خدمة لهذه الفئات، وكذا مساهمتها الفعالة في تنوير الرأي العام بالمجهودات التي يبذلها القطاع في هذا المجال.
قالت الوزيرة في رسالة التهنئة التي بعثت بها إلى الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة: «إذ أغتنم هذه السّانحة الطيبة لأشكرها على علو احترافيتها في تناول القضايا ذات البعد الإنساني والاجتماعي، وسمو مهنيتها في ممارسة حقها في النقد الموضوعي والبناء، ومرافقتها المستمرة لنا في تبليغ المعلومة الصحيحة بما يخدم الفئات المعوزة».
وأكّدت الوزيرة بأنّها ستضع يديها في أيديها لخدمة هذه الفئات التي يمليها علينا واجبنا الإنساني قبل المهني، مناشدة إياها التبليغ عن أي حالة من حالات معاناة اجتماعية بعد التأكد من صدق المعلومة بغية مساعدة الجهات المعنية على التكفل بها.
وقالت غنية الدالية: «يسرّني أن أتقدّم بتحيّة تقدير واحترام إلى الأسرة الإعلامية الجزائرية باختلاف طبيعتها المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية، وأتوجّه لها بأبلغ عبارات التّهاني، متمنية لها مزيدا من النّجاح والتألق». وفي نفس الوقت ومن منطلق أن وسائل الإعلام هي مؤسسات ذات رسالة إنسانية، ناشدت المتحدّثة وسائل الإعلام الوطنية لتخصيص مزيد من الحيز والوقت في مادتها الإعلامية إلى ترقية العمل الإنساني، وتعزيز ترسيخ أواصر التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، وتقوية مبادئ الاحترام والتوقير لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال».
وإيمانا منها بأن حرية الصحافة والإعلام هي قيمة حضارية، وحق أساسي من حقوق الإنسان في المعرفة والتعبير عن الرأي، فإنّ الظرف الذي تمر به البلاد ـ تضيف الوزيرة ـ يستدعي منّا استحضار الرّصانة في معالجة المعلومة، والتأنّي في نشرها، بما يخدم المصلحة العليا بلدنا ووطنا العزيز، سيما ونحن نعيش في عالم مفتوح على كل الأخبار والإشاعات.