استعرض وزير الاشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة امس بالقاهرة التجربة الجزائرية واستراتيجيتها في مجال انجاز وتسيير البنى التحتية حسبما افاد به بيان للوزارة.خلال مشاركته في اشغال اجتماع الوزراء الإفارقة المكلفين بالبنى التحتية المنظم من طرف وكالة التنمية للوحدة الافريقية والمخصص لآلية دعم مشاريع البنى التحتية في الدول الافريقية، ابرز كورابة الابعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع الهيكلية في مجال البنى التحتية، مذكرا بدورها الحيوي في استقرار الساكنة وبعث الحركية الاقتصادية و التنمية المحلية في مختلف المناطق.في هذا الصدد استدل الوزير بمنشآت النقل و شبكات الطرق على غرار الطريق العابر للصحراء (طريق الوحدة الافريقية) الذي يمثل، حسبه، مكسبا للقارة السمراء.واشار الوزير الى ان هذا الطريق الذي يربط العاصمة الجزائرية بنظيرتها النيجيرية لاغوس على امتداد 9.780 كلم منها 3.300 كلم بالجزائر « توليه الجزائر اهمية بالغة حيث تم تحويله الى طريق سريع شمال-جنوب على مقطع بطول 848 كلم».كما ينتظر، يضيف الوزير، استكمال الجزء المتبقي منه بجمهورية النيجر بين منطقتي ارليت واسماكا على مسافة 225 كلم «وهي المبادرة التي تتطلب خطوات مرافقة من اجل تنمية هذه المناطق لاسيما في منطقة الساحل الافريقي».يذكر ان كورابة كان قد استُقبٍل في وقت سابق من نهار اليوم رفقة نظرائه الافارقة من طرف رئيس جمهورية مصر، عبد الفتاح السيسي.
كما اجتمع كورابة بنظيره المصري حيث تبادلا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، سيما فيما يتعلق بالبنى التحتية و المنشآت.