تستضيف الجزائر، بداية من يوم غد وإلى غاية 17 من الشهر الجاري، الورشة التدريبية الإقليمية السنوية للاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية، حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة.
أوضح ذات المصدر، أن هذه الورشة التي تنظمها الوكالة الوطنية للذبذبات تحت إشراف وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، ستخصص لموضوع «الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية للمنطقة العربية»، وهي «موجهة خصيصا للمهندسين العاملين في مجال الاتصالات والشبكات، بالإضافة إلى موظفي هيئات الضبط الحكومية وشركات الاتصالات، كما يشارك فيها عدد من المهندسين والباحثين في ذات المجال قادمين من دول إفريقية».وتهدف هذه الورشة إلى «تزويد المشاركين بفهم شامل للأنظمة والبروتوكولات والتكنولوجيات الساتلية، بما في ذلك مفاهيم +في اتVSAT+، بالإضافة إلى مسائل السياسات والتنظيم، لاسيما دور الاتصالات الفضائية الإقليمية والدولية والمنظمات العاملة في هذا المجال».
تجدر الإشارة، إلى أن ورشة التدريب هاته تعتبر «جزءا من شراكة قائمة لتنمية القدرات بين قطاع تنمية الاتصالات للاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للاتصالات الساتلية، استفادت منها الوزارة لترقية التدريب في مجال الاتصالات الفضائية».
واعتبرت الوزارة في بيانها، أن استضافة الجزائر للورشة التدريبية لسنة 2019 للاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية، تعكس «الدور الذي أصبحت تلعبه الجزائر إقليميا في مجال الاتصالات الفضائية والأهمية التي توليه لهذا القطاع، لاسيما من خلال إطلاقها لأول قمر اصطناعي للاتصالاتALCOMSAT-1 الذي من شأنه أن يساهم في وضع النشاط الفضائي كأداة للمساعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة».
وأكدت الوزارة أن هذا المسعى «يتطلب الاعتماد على موارد بشرية من مهندسين وإطارات ذات كفاءة عالية، يمكن اكتسابها من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة والخبرات في مثل هذه الملتقيات العلمية ذات المستوى العالي».